لحظاتٌ ساخطة
ذاكرةٌ ساخطة
وتتوهُ الكلمات
في ذكرى ميلادِكَ
صديقي كريم
هل نتساقى الفرح
أم نُطلقُ الآهات
..
لا بأسَ صديقي
إن فجرنا الغضب
إن غبتَ عنا دهراً
فحضوركَ في القلب
والبعدُ والعذاب
وليسَ يموتُ الحب
يا عاشقاً سوريّة
نحنُ على الدرب
..
ساخطٌ أنا
ويسخطُ الجميع
..
أودِعُ الحبَّ صدري
وأبحثُ بينَ كلماتي
أداري دمعةً تجري
وأبتلعُ آهاتي
فجأة لا أجدُ معنىً لحياتي
..
عد صديقي
أعد للأشجارِ خضرتها
أعد للربيعِ نضرته
عد و أعد للآلهة ثقتها بنفسها
..
BLacK

ويحَ زمَنٍ أصبَحَ فيهِ عاشِقُ الوطَنِ يُهان ..
ويُشطَبُ مِن ذاكرةِ عشقِهِ ..
ومِن قائِمَةِ بني الإنسان !!
.
|