نيقولا الحبيب
يقول المثل سماتهم في وجوههم وبما أني لم أراك بعد فأعتقد أنني عرفتك من كتاباتك وطريقة تواصلك
وأنا شديد الفرحة لأنك عرفت أنني من دمشق وهذا فخر لي
أريد أن أزيدك معرفة بذاتي أنا اسمي عماد وهنا لا يوجد شيء جديد فأنت تعرف لكن الشيء الجديد هو أنني أبونا أنا كاهن في رعية سيدة النجاة في قطنا التابعة لكنيسة السريان الكاثوليك بدمشق وهذه هي السنة الخامسة لكهنوتي الحبيب وأعتقد أن يسوع عنده أساليب عديدة لكشف ذاته لنا لكنه يبقى هو هو لا يتغير فكما عرفته أنت أنا عرفته وكان ذلك سنة 1991 حيث انتشلني من بؤرة فساد كانت تحيط بي والحمد والشكر له أنه خلصني ومسحني وأرسلني لأبشر باسمه القدوس ...
سأكتفي هنا على أمل اللقاء وشكراً
أخوك عماد
