مجتمع مدني
نحن في سورية نتطلع إلى مجتمع مدني يسوده حكم القانون أي لكل إنسان حقوقه وواجباته وفي حال غياب حكم القانون في أي بلد من العالم فحدث ولا حرج عن التجاوزات لا بل عن الجرائم التي ترتكب ضمن شريعة الغاب حيث البقاء للأقوى .
ما حدث و يحدث في المنطقة التي تمتع بتواجد كردي هو تأثر بمحيط المنطقة فالأكراد كانوا في الأحداث الماضية والتي حصلت بدايتها من لعبة كرة القدم قد رفعوا العلم الأمريكي ورددوا هتافات مؤيدة لراعي البقر الأمريكي في مقابل هتافات مؤيدة أو مناصرة لصدام حسين واليوم يتظاهر الأكراد لتأييد حزب العمال الكردستاني في مواجهاته مع الحكومة التركية ، في الوقت الذي أقف فيه ( كإنسان سوري ) ضد إستعمال العنف والقمع والقتل ضد التظاهرات السلمية أنادي المواطنين السوريين الأكراد بالإهتمام بالوضع السوري أولاً والترفع عن الإنخراط في أعمال تسئ للقضية الإنسانية التي يعاني منها الكثير من المواطنين السوريين الأكراد وعدم الإنجرار وراء الدعاية الصهيونية والوعود الأمريكية لتنشيط النعرات الإثنية والطائفية وبالتالي الإنشغال عن قضيتنا الأساسية وهي المطالبة بالديموقراطية والمجتمع المدني الذي يحكم فيه التنافس الحر على صناديق الإقتراع ويكون فيه الرئيس تحت سلطة البرمان المنتخب من الشعب بحرية تامة دون إرهاب أو إكراه .
|