اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ربيع الأحزان
عندما قرأت العنوان لم أتوقع أبدا ما بعده
ولم أعرف كيف أرد ففكرت أن أرسل لكى
قصيدة لفاروق جويده
(لأن الشوق معصيتى )
لا تذكري الأمس إني عشتُ أخفيه.......... إن يَغفر القلبَ.. جرحي من يداويه.
قلبي وعيناكِ والأيام بينهما.. ..................دربٌ طويلٌ تعبنا من مآسيه..
إن يخفقِ القلب كيف العمر نرجعه............. كل الذي مات فينا.. كيف نحييه..
الشوق درب طويل عشت أسلكه................... ثم انتهى الدرب وارتاحت أغانيه..
جئنا إلى الدرب والأفراح تحملنا.......................... واليوم عدنا بنهر الدمع نرثيه..
مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي...................... والعشق والله ذنب لستُ أخفيه..
قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني...................... كيف انقضى العيد.. وانقضت لياليه..
يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني................... كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه..
حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا.. ...................عدنا إلى الحزن يدمينا.. ونُدميه..
مازال ثوب المنى بالضوء يخدعني.. ...................قد يُصبح الكهل طفلاً في أمانيه..
أشتاق في الليل عطراً منكِ يبعثني................... ولتسألي العطر كيف البعد يشقيه..
ولتسألي الليل هل نامت جوانحه..................... ما عاد يغفو ودمعي في مآقيه..
يا فارس العشق هل في الحب مغفرة................ حطمتَ صرح الهوى والآن تبكيه..
الحب كالعمر يسري في جوانحنا..................... حتى إذا ما مضى.. لا شيء يبقيه..
عاتبت قلبي كثيراً كيف تذكرها.................... وعُمرُكَ الغضّ بين اليأس تُلقيه..
في كل يوم تُعيد الأمس في ملل.. ........................قد يبرأ الجرح.. والتذكار يحييه..
إن تُرجعي العمر هذا القلب أعرفه...................... مازلتِ والله نبضاً حائراً فيه..
أشتاق ذنبي ففي عينيكِ مغفرتي.. ....................يا ذنب عمري.. ويا أنقى لياليه..
ماذا يفيد الأسى أدمنتُ معصيتي................... لا الصفح يجدي.. ولا الغفران أبغيه..
إني أرى العمر في عينيكِ مغفرة.. ...............قد ضل قلبي فقولي..كيف أهديهتقبلى مرور الربيع  
|
أيها الربيع لا تنظر الى الامور نظرة سوداوية
ولأنك الربيع فأنت جميع الالوان
ولأنك الربيع فأنت الفرح
وأنت الامل
دمت ودامت أيامنا ربيعا      
لست أقاوم شهوة التلصص على أداة تبدو وكأنها لا تشعر بوجودي
الذاكرة هي مقبرة الأحياء فيمكننا نسيان البعض عند قرارنا جعلهم موتى
ماذا أفعل أمام وطن يضمر حريقا لكل من ينتسب اليه
|