"الرسائل الخاصة"
"الصادر"
تمتطي النجوم ......وتضيئ
على جبينك تغفو الف فراشة
وتترك خلفك من الفراشات الفا
...تحترق...
يا سالكا درب الذهاب ...
ان أردت
لا تعد,,
فلقد مررت هنا منذ قرن
ولا زلت .........هنا
وكلما تماديت بعدا .....اضأت اكثر
خشبية منازلك يا رفيقي
ورمالك فضاء
كلما نقشت عليها سطرا للذكرى ....تلاشى
يا منشدا لحني الغريب
يا تناقضا قد الفته
"احمرا وسط الرمادية"
ورمادي كغيمة
ابلغك امتناني
اما انا فهنا ...اقبع في خيمتي السوداء
طريحة الفراش منذ اربعة ايام...ولا زلت.
ارى انعكاسات الظلال في المرآة ....حمراء
والظلام -كما تعلم-مقيم لدينا منذ 65 عاما.
ماذا عساي فاعلة بصداعي المزمن ؟
فلا كهرباء
ولا شموع
اعذرني لو احرقت بعضا من دفاتر اشعارك
لارى اين وضعت اقراص "الاسبيرين".
وزجاجة الماء
هذه المرة لن اشاركك ابتهالا...فصوتي "مبحوح"
والسعال اعياني.
حذار ان تنتقل اليك العدوى يا عزيزي
اهديك باقة ياسمين عطرة... كأشعارك
كَمْ كُنّا ملائِكَةً وَحَمْقــَىْ حِيــْنَ صدّقنْا الخُيوُلْ وَحيْنَ آمَنّا بأنّ جَنَاحَ نَسْرٍ سَوْفَ يَرْفعُنَا اِلَىْ أعْلى.