كان يا مكان في قديم او لا ادري جديد الزمان
هناك قصة كانت تروى جديدة هي ام قديمة لا ادري تسمى السلام
هذا السلام الذي كنا نتمناه كل ليلة وضحاها هذا السلام الذي ننام ونصحو ونحن نحلم به
لكن وا اسفي ان هذا السلام قد بدا لنا وكانه اوهام بل احلام يقظة
اعتقدنا ان ثمار السلام قد نجنيها يوما ما لكنا لم ندري اننا نجني شوكا مرير المذاق
بعنا السلام بالاستستلام كان لنا وزن وهيبة كان لنا ثقل وشموخ
كان لنا ما نسميه الامل المعقود لكنه اصبح مفقود
حين اسمع اغنية عبد الحليم قارئة الفنجان اتذكر طريقك مسدود مسدود يا ولدي
ويضحكني ذلك المشهد في مسرحية العيال كبرت عندما تفوه بنفس الجملة الفنان الكبير سعيد صالح
عندما راى واقعه المضحك فقال طريقي مسدود مسدود وفعلا طريقنا مسدود مسدود
اتدورون لماذا لاننا سلكنا دربا مسدود دربا كله جهل
تخلينا عن عروبيتنا عن قوميتنا عن لغتنا حتى عن عاداتنا وتقاليدنا وبدانا نصوغ من الشرائع ما تهوى انفسنا
عقيد هذا الحارة على حق وعقيد الحارة الاخرى على حق ايضا ولكن من منهم المخطئ لا ندري
هل ننتظر الجزء الثالث من هذه القصة
ام ننتظر ان يخرج علينا العندليب كي يفتح لنا الطريق مرة اخرى
لا ندري ... فعلا لا ندري
مودتي لكم جميعا
رأيت الحوت يجول في البحار ....
و يتحدى الصعاب والخطــــــار .....
قلت: لله درك يا حـــــــوت ..........
قال : ومالي غير البحر مكانا للكبار