انا متاكد لو بتصير ربطة الخبز ب 100 ورقة الشعب مو مستعد انو يهز شعرة منه و معه حق ليه عم نطلب منه الشي المستحيل ؟؟ هالشعب جاع ، انظلم ، انحرم ، اكل قتل لشبع ، خوفووه و ارهبوووه لنحلت ركبه ، شو ناطر من شعب كل يوم بيحسسوه بتفاهة قيمته ؟؟ تخيل يعني مظاهرة سلمية بالشام واقفين ناس من صفورة المجتمع السوري لا شعب همجي ولا اضرابات ولا ناس نازلة تسقط حكم يعني مظاهرة مارح تكلف الدولة ليرة ، واقفين كافين خيرهن شرهن بس رافعين الاعلام السورية و لافتات يعني هني زودوها شوية قال عم يطالبوا بالحريات العامة و اخلاء السجون من السجناء السياسيين !! هلاء التصرف العادي بأي دولة دكتاتورية اخرى بأن تجي قوات الامن الداخلي و المطافي الي بالعادة بتوصل بعد الحريقة تفرقهن بكام عصاية و حمام و خير انشالله ، بس هادا بيصير بالدول الدكتاتورية الي بتحترم حالها ، اما بسوريا الاسد شي تاني فلتوا عليهم طلاب الجامعات ( اساليب موفقين فيها ما بتعرف كيف بتطلع معهن ) و طبعا الطالب ما صدق يوم عطلة ببلاش و فطور صحن حمص و ان الله رزقه شي بنت بتكون ليلة القدر ، هجموا هالطلاب و كانهم قابلوا الصهاينه وش لوش و بدي تحرير الجولان يا معلم ، نزلوا بهالمتظاهرين الي صوتهم ما طلع قتل و كفوف و رفس و دفش و مسبات و ب* ص ( حركات يعني بالاصبع يا عيب الشوم ) و كل واحد أد الي نفضهم والي خلفتهم ، و قوات الامن الداخلي محاوطين المكان و رئيسه واقف عم يتفرج بنطلونه سالت و داحش الحمرا الطويلة بتمه على اعتبار الي عم يصير حرية شخصية بيكفلها الدستور حق المظاهرة و التعبير عن الرأي ...
بس رد على الاخ بلاك بأن هالخطوة بنعذر فيها الحكومة لان هالوقت اسعار البترول مرفرفه بالعلالي بس هالخبر مو جديد !! هالخبر طلع تماما بعد احياء ليالي الافرح بتجديد البيعة بأن اسعار المحروقات بدها ترتفع و لسا المصيبة الكبيرة المازوت رح يصير اللتر بـ 12 ليرة ، بس ما بقدر بهالبساطة اني انصف هالقرارات و اربطها بغلاء الاسعار بالعالم وين اداراتهم النفطية ؟؟ وكيف وصلت الحالة لاستيراد البنزين بعد ما كنا دولة منتجة و هني صرعونا و يقولولنا القامشلي و دير الزور عايمين ع بحر من النفط و بعمرنا لا شمينا ريحة هالنفط و لا سمعنا خبر و طول عمرنا واقعين بهم اجت الشتوية و راحت الشتوية مشان المازوت .
بس النهفة بأنه الشعب ما لحق يلحس اصبعته بترخيص السيارات لحقووه عل السريع برفع البنزين !!!
بئى الشعب ميت معلم لا تحمله فوق طاقته خطي .
حسام ...
|