يا ألله.. هل هذه هي الكتابة حقا
أية مصادفة أسطورية تجعل الكاتب ملطخا بشظاياه وأنقاضه في آن
حتى لكأننا نتبادل أدوار الميثولوجيا, كما يتبادل الندماء أنخاب ضغائنهم في مأدبة
ثمة من إقترح علينا أن تكون عشاءنا الأخير
ترى
هل نحن ذلك العربي القديم الذي راح يهذي حتى قال الشعر
أم أننا في ذهاب خارج الشعر والنثر معا
ذهاب إلى رائحة الجسد: مغدورا مهتوكا ممزقا , ولا أمل له
في كلا الحالين هو جسد عربي, جسد تكس رت عليه أسلحة الأصدقاء والأعداء معا , بلا هوادة ولا رأفة
رأينا كل ذلك يحدث مثل كابوس في تداع قديم, وها نحن نراه ينتقل من كارثة إلى أخرى, فيما نتمر غ في هذيان روحنا
الآن
أنظروا إلى الهذيان يغوينا بلاجدواه الفاتن, حيث يزين لنا الخروج من الهامش إلى النص من القراءة إلى الكتابة
إذن, هذي هي
لكن هل في البياض صدر يتسع
لتفجرات القلب / ليأس حزين يجهر بالحب
يا ألله
كم هو مغو
ومغر ومغامر
هذا القلب المغدور
|