يقتسمون تفاحاً طرياً كلما استحضرت صورتهم ،
ويضفون الغيوم على سلال الرأس .
أصحاب ،
ويحتفلون في غيبوبة الذكرى بتذكارين :
وهم فاتك يحنو على تاريخنا الشخصي ،
أو أرجوحة الأحلام تمنحنا ظلاماً سيداً .
يا أصدقاء الليل ،
هل أجسادنا منذورة للنصل أم للنص ،
كي نرثي حديقتنا ونمدح موتنا ،
وننام قبل الوقت ؟!
158
نسيانـهم لا يكفي
واستعادتـهم من المستحيل .
159
قدحي تفيض ،
و لي احتمالات من النزوات
تاريخ الشراك وجنة الأخطاء لي
ولي النقيض .
160
آن للشخص أن يمنح النص
ما يشـتهي ،
آن للروح أن تنتهي .
|