هي المرآة) قيل إنها الذئب وقرينه )
تغري بسهرة الزئبق،
وتكبح الحب بثقة العانس.
حيث بوابة الجسد (قيل إنه القلب وقرينه)
منجم يكتنز بالمحتملات.
هاهي، تخدع الغريب بماء الشهوة
( قيل إنها الخلق وقرينه )
لتلهو به.
111
ذاكرة الذهب ، تمنح الحديد أسرار الكيمياء ،
وتنصح بنسيان المستقبل.
112
وصف لها الليل ، قال :
حياة زاخرة بدواعي الندم ،
لو أنها كرت ثانية لما فـررت،
وما تفاديت ندما واحداً منها .
113
وكان أن صادفه شخص عابر،
نصحه بأن ينسى ، ويكف عن المستحيل وقرينه.
لم يصغ لوشاية الشخص،
قال : أتكفل بنفسي وأعود بها إلى الذئب .
114
يجفل عائدا وحيداً إلى الكهف،
ملطخاً بالتجربة وينتحب :
يجب أن يسمونه القتل، هذا الذي يدعونه الحب .
115
لشخص يفسر أسماءه بالجنون ،
لأطفاله ،
للأيائل مغدورةً ،
للخفي من الأصدقاء
يعودون للكشف عن عريهم.
لأطفالهم ،
يسألون عن الحب و القتل
ينسون تفاحةً ، ويستبسلون ،
لعينين لا تشبهان العيون.
|