وعولـه ... لـه،
يضع جسده في مهب المحنة
ويهب الوعول طقس التجربة .
وعوله ..... عليه .
96
كم أنت عليلة أيتها الوردة ،
فقد سمعت سعالك مثل العواء ،
لكأن قطيعاً كاملاً من بنات آوى يسكن صدرك،
ويبعثن منه نفثات تزخرف الليل.
كيف لوردة عليلة مثلك
أن تصبر على لبونات فادحة
مثل بنات آوى وقرائنهن.
97
كل هذا الهزيع الأخير من البيت جبانة حولنا ،
كله الآن يمتد مثل التراتيل،
مثل النحيب الوحيد على القبر.
98
قالت له النبوءة :
سيبكي هذا البيت كثيراً
سيبكي على أحياء ،
أكثر مما يبكي على من يموت.
99
كنز إدخرت له العمر
لتراه يذهب بك ويذهب عنك ،
ها أنت تهوي من شرفة الحمل الفاتك،
السرد يلملم شظاياك
و البوح يسعفك .. لتموت.
100
كلما وضعت كفني في صديق ،
تهتكت روحي في صديق سواه.
أحصيهم في الشفق بأقل مما رأيتهم في الغسق.
سمعت أحدهم ذات ليل يهذي لفرط الفقد :
( جبانة ،
لا مفر لك منها بغير الموت )
|