عرض مشاركة واحدة
قديم 07/07/2005   #40
شب و شيخ الشباب أبومريم
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ أبومريم
أبومريم is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
مصر المحروسة
مشاركات:
1,040

افتراضي


اقتباس:
استراح من عمله خالقا ولكن الآيات التي اوردتها لك بردي الأول اتؤكد انه مازال يعمل لحد يومنا هذا اتريد ان اكررها
أنا لا يهمني إذا ما كان يعمل أم لا
كل ما يهمني هنا هو أنه تعب من خلق السماوات والأرض وهذا لا يليق بإله أبدا أن يتعب ثم يستريح
ماذا ترك لنا نحن البشر الضعفاء
إنظر إلى التعبير القرآني
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ)(قّ:3
لغوب هو التعب والإعياء
فيقول الله أنه خلق السماوات والأرض في ستة أيام ولم يمسه التعب
وهذا تكذيبا لقول إستراح في اليوم السابع

اقتباس:
اولا انت تقيس بمكيالين فعندما تحور كلمة يكور الشمس والقمر والتي لا يوجد معجم بالتاريخ يقول انها تعني كروية الأرض بل تعاقبهما تعترض على شرحنا للآية
إنظر إلى الكلمتين
كرة --------------- يكور إبحث في المعجم الوجيز وأنت تعلم علاقة الكلمتين إذا كنت لا ترى التشابه الإملائي بينهما

اقتباس:
6. فحزن الرب انه عمل الانسان في الارض.وتأسف في قلبه. (SVD)
Gn:6:7:
7 فقال الرب امحو عن وجه الارض الانسان الذي خلقته.الانسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء.لاني حزنت اني عملتهم. (SVD)
إنظر إلى الكلمتين
حزن -------------- غضب ليس بينهما أدنى علاقة
أنت تأتي بكلمة لا علاقة لها بالكلمة الثانية أبدا
فحزن الرب
وتأسف في قلبه
فقال أمحو عن وجه الأرض الإنسان
كل هذه العبارات دلائل كافية وواضحة على أن الله ندم على أنه خلق الإنسان

اقتباس:
لقد سُرَّ الله بالإنسان لما خلقه، ثم حزن وتأسف وندم لما سلك الإنسان سبيل الشر
هذا دليل آخر من كلامك أنت
هل لم يكن يعلم الغيب؟؟؟؟؟
هل لم يكن يعلم أن الإنسان سيتبع طريق الشر؟؟؟؟؟؟

اقتباس:
ويقولون: يا حسرةً على العباد (يس 36: 30) والحسرة هي الندم, فالله في محبته يطيل أناته على العباد والكافرين ليتوبوا، ويرزق الصالحين والطالحين لينتبهوا إليه, فإذا لم يندموا ويتحسروا على خطاياهم يتحسر هو ويندم على سوء أفعالهم,
قلت لك دعك من هذا اأسلوب الرخيص
تأول الآيات على مزاجك حتى توافق هواك
قوله يا حسرة هنا معناها هي جملة تقديرية أي يقول (يا هؤلا تحسروا)
وقال رأي آخر أنها حسرة الملائكة على عباد الله
فالله لا يتحسر ولا يندم أبدا في عقيدتنا

اقتباس:
فعلى هذا القياس قال النبي إن الله ندم، والمراد به إعلان شفقة الله ورحمته
من أين أتيت بهذا دعك من التخاريف وتكلم بصدق
متى قال النبي أن الله ندم

اقتباس:
(5) نسب القرآن لله النسيان والمكر والكيد وغيره, ورد في التوبة 9: 67 : نسوا الله فنسيهم , وورد في السجدة 32: 14 : فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنّا نسيناكم ,
هنا نسيهم تعني أنه أخرجهم من رحمته وطردهم منها
إنظر أي تفسير وأنت ترى

اقتباس:
ونسب إليه صفة العجب: بل عجبتُ (الصافات 12) وقوله: إن تعجب فعجبٌ قولهم (الرعد 5), وصفة الرحمة كثيرة الورود في القرآن,
كفاك تخاريف وهرطقة بما لا تعلم
"بل عجبت ويسخرون "
الخطاب هنا موجه للنبي صلى الله عليه وسلم
معناه بل عجبت يا محمد وهم يسخرون من عجبك
وفي الآية الثانية وإن تعجب يا محمد من تكذيبهم لك فأعجب منه تكذيبهم للبعث

اقتباس:
وقال علماء المسلمين: كل صفة يستحيل حقيقتها على الله تُفسَّر بلازمها , قال الإمام فخر الدين الرازي: جميع الأعراض النفسانية، أعني الرحمة والفرح والسرور والغضب والحياء والمكر والاستهزاء، لها أوائل ولها غايات, مثاله الغضب، فإن أوله غليان دم القلب، وغايته إرادة إيصال الضرر إلى المغضوب, فلفظ الغضب في حق الله لا يحمل على أوله الذي هو غليان دم القلب، بل على غرضه الذي هو إرادة الإضرام, وكذلك الحياء له أول وهو انكسار يحصل في النفس، وله غرض وهو ترك الفعل، فلفظ الحياء في حق الله يُحمَل على ترك الفعل لا على انكسار النفس , وقال الشيخ محيي الدين ابن العربي في الباب الثالث من الفتوحات: جميع ما وصف الحق تعالى به نفسه من خلق وإحياء وإماتة ومنع وإعطاء ومكر واستهزاء وكيد وفرح وغضب ورضا وضحك وتبشيش وقدم ويد ويدين وأيد وعين وأعين، وغير ذلك كله نعت صحيح لربنا، ولكن على حد ما تقبله ذاته وما يليق بجلاله ,
إنظر لهذه الصفات التي يتكلم عنها علماء المسلمون
ليس فيها تقليل من شأن الله وليس فيها تناقض مع صفات أخرى
فالندم تعني أنه لم يعلم الغيب فندم لما حدث رغما عنه
وأنا اتحداك ان تقول أن القرآن قال عن الله أنه تعب أة إستراح أو ندم

اقتباس:
ونسب القرآن إلى الله المكر، فورد في الرعد 13: 42 : فلله المكر جميعاً , وفي آل عمران 3: 54 : ومكر الله، والله خير الماكرين , قال المفسرون: أقواهم مكر الله وأحذرهم على إيصال الضرر من حيث لا يحتسب , وفي الأعراف 7: 99 : أفأمنوا مكر الله , وفي الأنفال 8: 30 ويمكرون ويمكر الله , وفي النحل 27: 50 : ومكرنا مكراً
مكر الله هو ما يدبره لهم من العقوبة وهم لا يشعرون وإستدراجه لهم بالصحة والنعمة

اقتباس:
ونسب القرآن إلى الله الكيد، فورد في الأعراف 7: 183 : إن كيدي متين ,
قال المفسرون إن أخذي شديد، وإنما سماه كيداً لأن ظاهره إحسان وباطنه خذلان,
وفي القلم 68: 45 إن كيدي متين , وفي الطارق 86: 16 : وأكيد كيداً ,
وكما قيل في التفسير كيد --- أخذ
وهي كلها معاني مأخوذة من اللغة العربية
ولا نخترع مترادفات حتى نصحح الأقوال مثلما تفعل

اقتباس:
اقرأت شرحي السابق لهذه النقطة لا أظن انك فعلت هذا ولذلك اورده لك مرة اخرى
قرأت شرحك ورددت عليه
وقلت لك أنك نسيت نوع أخر من الموت وهو الموت من الجوع

ثم لماذا لم يقل الله له لو أكلت من الشجرة سوف تعلم الخير والشر مثلما قالت له الحية
الله يخفي الحقيقة عنه
أليس هذا كذبا
وشكرا
 
 
Page generated in 0.04083 seconds with 10 queries