عرض مشاركة واحدة
قديم 30/10/2007   #16
صبيّة و ست الصبايا ربيع الأحزان
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ ربيع الأحزان
ربيع الأحزان is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
أم الدنيا
مشاركات:
621

Smile اللامتناهى


وصلتى رسالة فضوليه

من شاعر فضولى

وسألنى(هل أنتى مصريه)

وأجبت

نعم أنا بنت النيل ونبت الأرض السمراء الخصبه

أناالثورة فى زمن السكون والصمت فى زمن الثرثره

أنا الوفيه فى زمن لا يعرف معنى الوفاء

أنا من يبحث عن العقل فى زمن الجنون

ويدعونى كل من يعرفنى مجنونه

مجنونة لأنى أصدق فى زمن الأكاذيب الكبيره

وواضحة فى زمن يتهم فيه الواضح بالغموض
ويتحاشاه الجميع

وأرفض أن ألبس ما يجعلنى جميله وأقول لهم (ملفت)

عادية جدا فى زمن اللاعادى

وأنثى تحلم بالحب الطاهر فى زمن الكاسيات العاريات

مجنونه حين أقول لن أنتف حاجبايا لأنه حرام

وترد علي أخرى سنرى الى متى تصمد

صامدة صدقنى فى زمن الرخوة والتكاسل وأحسب
نفسى أكبر مجنونه

مجنونة لأنى لن أضع ملون لشفاهى لأنى ببساطه
أعتبره لفت إنتباه الغير
وأعتقد أنى راضية جدا عن نفسى هكذا

ومجنونة لأنى لا أحدد عينايا لتبدو جميله وهى فى قمة الإرهاق
فقط أجدها أروع بدون إضافات بشر

ولن يصدقنى بشر إذا أخبرته أنى لم أضع يوما كريم أساس
لوجهى أو ما يسمونه بودرة مائيه أو هوائيه
أو لا أدرى ماذا

ولا أعرف مسميات تلك الأشياء الكثيره التى يضعونها حول العين
ولا أفطن أفرقها

طبيعية جدا فى زمن فيه كل شيئ مصطنع

وستجن أنت مثلى إذا علمت أنى لا أرتدى الملابس حين
تقول لى زميله أنه جميل علي

أنا فى أتم الرضى عن حالى ولا أحتاج ما يظهرنى
لأن داخلى أروع مما يظن البشر

وهل ستصدق مازلت وفية فى زمن الخيانه

ولا أحتاج إمرأة تحبطنى حين تقول أن شكل
حاجبايا بشع جدا

وبأنى سأكون رائعة الجمال إذا نتفتهما
وصدقنى لو لأخبرتك أنى لا أحتاج الى ما
يحتجن إليه للأكون جميله

ثم تقول أخرى سيركنى حبيبى يوم زفافى
لسبب كهذا

وأرد وعينى فى عينها
إذا فعل فهو لا يستحق أن أكون له
وسيقدرنى حقا من يستحق

وتحولت العيون الى إعجاب بكلامى وبثقتى
بحالى وما أنا عليه

كلهن قلن كم أنا قوية وصلبه
فى زمن الرخوة واللين




لكن صدقنى أنل لست كذلك
فقط سعيدة بما رزقنى الله

لو أرادنى حبيبى ومولاى بشعه وأحب
أن يخلقنى على هذا فلما أغير نفسى
لأعجب رجلآ

ولما لأعجب رجلا لا يفهم
وأنا واثقة أنه عندما خلقنى هكذا خلق
لى عبدآ يقدرنى وأنا هكذا
ويهوانى حتى الموت وأنا هكذا
فقط لأننى أستحق.

كم أشتاق إليك يا خالقى ومولاى
وكم أتمنى الا أكون منافقة فى شوقى لك

كم أحبك وأسألك حبك وكم أتوق إليك
كم أتمنى أن أظل نقية طاهرة حتى الموت
كنقاء السماء بعد المطر

وكجمال الأرض حين تخضر للربيع
وماء النيل الوفى وحضنه الواسع
وقلبه الكبير
وعقله العميق
ورضاه عن حاله الذى يجعله
دائما مبتسم

وأتمنى لو أموت سعيدة تبتسم









أختكم الربيع

عش ألقا وأبتكر قصيدة وأمض



زد سعة الأرض

(أدونيس)
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04274 seconds with 10 queries