" الرسـائل الخاصـة "
" الصادر "
إلى قلـب ِ أنثـى فقـط
حـيث ُ كُنا لحظـة َ شـجن ٍ نغترف ُ من حكاياتنـا ومضـات ٍ محـدودة َ الأجـل
ُكـنت ُ اشـتاقك ِ بعيـدا ً عن طلمسـات ِ اللغـة المصقولـة ِ بحرفنـة ِ شـاعر ..!!
أعتـرف ُ أن الدقائـق َ الموقوفـة َ عند َ حاجـز ِ الرغبـة
كانت تراوغنـي ..!
لتصبحين َ في بدايـة ِ المطاف ِ توقيتا ً ليليا ً لهواجسي
لا يؤخـر ُ لبدايـة ِ قصيـدة ٍ أخرى أكـتبهـا في عينـي عندما أكـون ُ معك ..!!
وعندما منحتـك ِ رئتـي لكفالـة ِ أنفاسـك ِ المرتجفـة وراء َ أمـس ٍ لايعـود
كُـنت ُ على يقيـن ٍ أنني أثناء َ شـهقك ِ سـأفقد ُ زفرتـي
واختنـق ُ باختلاجاتك ِ المنبعثـة من بين ِ أضلُعـك
دون َ أن تلامسـني رياح ُ الكلمـات ِ المنثـورة ِ في لحظـة ِ شـجن
َ تئِدُهـا غفـوة ُ ُ تحملك ِ بعيدا ً عن صقيـع ِ أشـواقي في غيابـك ..!!
قد كُـنت ُ أبحـث ُ عنـي في مخابـئ ماهـو َ عنـي لديـك ِ..!!!
فوجدتِنـي وقبل َ أن أوقـع َ معاهدتـي للبقاء
وجدتِنـي محفورا ً على سـطر ٍ مُتـأوه ٍ يباشـر ُ بكتابـة ِ نعـي شـرودي فيـك ِ
يقتـل ُ كُـل َ محاولاتـي لأن أكـون َ شـعرا ً لأنثى يقتصـه ُ الرقيـب
ليبقى ممنوعـا ً عن النشـر ..!!
وهـا أنـا أتحـول ُ من شـاعر ٍ إلى بصمـة
وهـا أنت ِ تُلقيـن َ بـي بيـن َ ملاييـن ِ البصمات ِ في الدنيـا
لتبقينني أسـير َ ورقـة ٍ عند َ إعـلان ِ وفاتـي
لــ ِ اُرفق َ ضِمن َ ملفات ٍ معدمـة ٍ بين سـجلاتك ٍ
انتهت صلاحيتهـا لزوالهـا .. بزوال ِ كاتبهـا ..!!
كُـل ُ شـيء ٍ يرحـل ُ على أرصفة ِ حنينـي وشـوقي المبعثر ِ داخـل َ طرقات ٍ مشـؤومة
كانت تتوجـع ُ لـِ خطواتـك ِ المبتـورة ِ على أطرافهـا بجـرة ِ قلـم ..!!
..
..
..
تلك َ هي َ رسـالتي إليك ِ قبل َ الشـروق ِ عند َ المغيـب ِ لتذكريننـي بها حينما أموتُ بك ِ
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "