" الرسـائل الخاصـة "
" الوارد "
كُـنت ُ بالفعل ,, قادر ُ ُ على احتـواء ِ الشـاعر َ فيك ِ
كُـنت ُ لك ِ ظِلا ً وخاتمـًا من حيـاة
كُـل ُ شـيء ٍ كُـنتُ قادر ُ ُ على فعلـه
حتى المجـيء إليك ِ في جُنـح ِ الصدق ِ شـاعرا ..!!
كُـنت ُ أختـك ِ وأمـك ِ وصديقـك ِ وحبيبـك ِ الشـاعر ..!
كُـنت ُ أعلـم ُ أنني لا ألقاك ِ حبيبـا ً كلما قطفت ُ ورقـة َ التقويـم
أو أعددت ُ المنبـه َ لـ ِترتيل ِ الموت شـعرا
كُـنتُ أحبك ِ شـاعرًا يطارحك ِ الحـب َ قصيدة
فـ َتتثنين َ بين ذراعيـه ِ كـَ أغنية ٍ بحـار ٍ حـزين
لكنني لا أتذكرك ِ حـين َ أضع ُ على الوسـادة ِ الأخرى خاتـم َ رجولتي
,, وأبكـي قليلا ً قبـل َ أن أنـام ..!
ولهذا يقتلنـي حزنـي ,, كما تقتلنـي أنوثتـك .. !
ربما تنتابك ِ لوثـة ُ ُ من جـنون ٍ حـين َ أكـتب ُ لـ ِامرأة ٍ غيرك
لكنني لاأفكِـر ُ مُطلقـا ً في الدقائق التي يبحـث ُ عنك ِ الشـعر ُ فيها
,,, فلا يجدنـي إلا فيها ..!
لقد علمـتُ من زمـن ِ العيـون ِ التي أغواهـا الشـعر
أن َ الشـاعر َ لا يتزوج ُ حبيبتـه ,, ولا ينجـب ُ منها أطفالا ..!
ولهذا لم أخف عليك ِ مني ..!
ولم أخـف ْ منك ِ لأنك ِ صادقـة ُ ُ معي ,, أينما اتجهت ...!!
..
..
يبدو أن َ الصفحـة امتـلأت
سـأعود لاحقا ً ..!
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "