" الرسـائل الخاصـة "
" الصادر "
ياامرأة ً عشقتها من وراء سِتار
لم تكن ِ القصيـدة ُ سـوى طلقات ٍ موجهـة ٍ عمـدا ً .. إلى أنوثتـك !
كلما أتيتـك ِ متدثـرة ً بأشـواقي وحنينـي
مسـتترة ً بخفـق ِ قلبي .. محتميـة ً بـي
بانهياري .. بفتـاتِ تفاصيلي اليوميـة
شـعرت ُ حينهـا أن َ كـُل َ الأبواب ِ التي تفصـل ُ بيننا مُشـرعة
فأكون ُ معـك ِ منـك ِ وفيـك ..!ِ
أجدني ُأصفَـع ُ بقسـوة .. أِثـر َ تصفيـق ِ ُقرائـي وتعريتـي على الملأ ..!
كان َ يكفـي أن ترحلـي إلـي ..!
وتجهشـين َ على صـدري بـدلا ً من َ الفناء ِ على الأوراق ..!
اســتنفذت كـُل َ عُـري ٍ كُـنت اسـتره ُ بعفويـة عنك ِ ..!
لتكتفي أنت ِ بارتمائك ِ بين َ أحضان ِ القصيـدة ِ وتنسـيني !
لا أود ُ أن أفنى على أوراق ِ القصيـدة ..!
فالقصائـد ُ أبطالهـا موتى وأنـا أحيـا بـك ِ ..!!
..
..
..
سـأنتظر ُ ماتهجسـين َ به .. لأعـود َ بـك ِ إليـك ِ .. ومنـك ِ عنـك ِ ..!
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "