عرض مشاركة واحدة
قديم 07/07/2005   #39
شب و شيخ الشباب ma7aba
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ma7aba
ma7aba is offline
 
نورنا ب:
Jun 2004
المطرح:
سوريا دمشق
مشاركات:
3,316

إرسال خطاب MSN إلى ma7aba إرسال خطاب Yahoo إلى ma7aba بعات رسالي عبر Skype™ ل  ma7aba
افتراضي


اقتباس:
إستراح تعني أنه تعب وبعد ان تعب إستراح
عن جد عم تحكي انت قرأت الآية كاملة دقيقة لفرجيك الحقيقة
اقتباس:
لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا
استراح من عمله خالقا ولكن الآيات التي اوردتها لك بردي الأول اتؤكد انه مازال يعمل لحد يومنا هذا اتريد ان اكررها
اقتباس:
ويقول المسيح: أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل (يوحنا 5: 17),
اقتباس:
الندم لا يمكن أن يأتي بمعنى الغضب
فلماذا لم يقول "فغضب الله"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما رأيك بأنني وجدتها مرة بشكل
6: 6 فحزن الرب انه عمل الانسان في الارض و تاسف في قلبه
ومرة أخرى بشكل
6: 6 فندم الرب انه عمل الانسان في الارض و تاسف في قلبه
هل هذا يعني أن حزن = ندم = غضب
هذا إختراع جديد في اللغة العربية لم أسمع به قط في حياتي
اولا انت تقيس بمكيالين فعندما تحور كلمة يكور الشمس والقمر والتي لا يوجد معجم بالتاريخ يقول انها تعني كروية الأرض بل تعاقبهما تعترض على شرحنا للآية
الآية تقول
Gn:6:6:
6. فحزن الرب انه عمل الانسان في الارض.وتأسف في قلبه. (SVD)
Gn:6:7:
7 فقال الرب امحو عن وجه الارض الانسان الذي خلقته.الانسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء.لاني حزنت اني عملتهم. (SVD)
والآن الجواب
) كتاب الله ناطق من أوله إلى آخره أن الله منزّه عن الندم والحزن والأسف وغيرها, ورد في عدد 23: 19 ليس الله إنساناً فيكذب، ولا ابن إنسان فيندم, هل يقول ولا يفعل، أو يتكلم ولا يفي؟ وفي 1 صموئيل 15: 29 : نصيح إسرائيل لا يكذب ولا يندم، لأنه ليس إنساناً ليندم , وفي يعقوب 1: 17 : كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق نازلة من عند أبي الأنوار، الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران , وفي إشعياء 46: 9 و10 : لأني أنا الله وليس آخر، الإله وليس مثلي, مخبرٌ منذ البدء بالأخير، ومنذ القديم بما لم يُفعَل, قائلًا: رأيي يقوم وأفعل كل مسرتي , وفي ملاخي 3: 6 : لأني أنا الرب، لا أتغيّر ,
(2) ندم الله لا يعني تغييره, إن الله لا يتغيَّر، فهو يكره الخطية ويعاقبها, فلو غيَّر إنسان موقفه من الخطية بالتوبة، فهل يبقى الله بدون تغيير في معاقبته للإنسان المخطئ التائب؟ ,, والله يبارك المؤمن المطيع, فلو غيَّر مؤمن موقفه من الله وعصى، فهل يستمرالله يباركه؟ إن الله لا يتغيّر، لكن معاملته للإنسان تتغيَّر بتغيير موقف الإنسان من وصايا الله,
لقد سُرَّ الله بالإنسان لما خلقه، ثم حزن وتأسف وندم لما سلك الإنسان سبيل الشر,
ويقولون: يا حسرةً على العباد (يس 36: 30) والحسرة هي الندم, فالله في محبته يطيل أناته على العباد والكافرين ليتوبوا، ويرزق الصالحين والطالحين لينتبهوا إليه, فإذا لم يندموا ويتحسروا على خطاياهم يتحسر هو ويندم على سوء أفعالهم,
(3) القول: ندم الرب أو حزن معناه الشفقة والرقة والرحمة عند الرب, فلو أن أباً محباً أدّب ابنه لمخالفته إياه، فلما رأى ما حل به توجع لوجعه وتألم لألمه وتأسف وحزن وندم، مع أن الأب عمل الواجب في تقويم ابنه وتأديبه وخيره، فوضع كل شيء في محله, إنما أسفه وندمه وحزنه كله ناشئ من الشفقة والرحمة, ولا يجوز أن نقول في مثل هذا المقام إن أباه رحمه أو شفق عليه، بل نقول إن أباه ندم، وإن كان المراد بذلك الرحمة والشفقة, فعلى هذا القياس قال النبي إن الله ندم، والمراد به إعلان شفقة الله ورحمته وجوده وكرمه, ولا يمكن أن يؤتى بلفظة غيرها للتعبير عن رحمة الله في هذا المقام، فلا يجوز أن نقول: رحمهم بعد عقابه لهم , بل نقول ندم بعد العقاب والعذاب دلالة على رحمته, والدليل على ذلك أن النبي داود قال: وندم حسب كثرة رحمته ,
(4) كأن المعترض لم يعرف أن استعمال مثل هذه الألفاظ البشرية في جانب الله جائز، ليقرّب لعقولنا الأمور المعنوية، فإن الله لا يخاطبنا بلغة الملائكة بل بلغتنا واصطلاحاتنا لندرك حقائق الأمور, وعلى هذا فهو يقول لنا إن الله ندم، بمعنى أنه غيَّر قضاءه بسبب تغيير الشروط التي سبق ووضعها, ولو أن هذا الندم يختلف عن ندم الإنسان، فالإنسان يندم بسبب عدم معرفته لما سيحدث, وهذا لا ينطبق على الله، الذي ليس عنده ماضٍ ولا مستقبل، بل الكل عنده حاضر,
فعندما نقول إن الله يحب ويكره ويتحسَّر ويندم، لا نقصد أن له حواس مثل حواسنا، وإنما نقصد أنها مواقف لله إزاء ما يفعله البشر,
(5) نسب القرآن لله النسيان والمكر والكيد وغيره, ورد في التوبة 9: 67 : نسوا الله فنسيهم , وورد في السجدة 32: 14 : فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنّا نسيناكم ,
ونسب إليه صفة العجب: بل عجبتُ (الصافات 12) وقوله: إن تعجب فعجبٌ قولهم (الرعد 5), وصفة الرحمة كثيرة الورود في القرآن, وقال علماء المسلمين: كل صفة يستحيل حقيقتها على الله تُفسَّر بلازمها , قال الإمام فخر الدين الرازي: جميع الأعراض النفسانية، أعني الرحمة والفرح والسرور والغضب والحياء والمكر والاستهزاء، لها أوائل ولها غايات, مثاله الغضب، فإن أوله غليان دم القلب، وغايته إرادة إيصال الضرر إلى المغضوب, فلفظ الغضب في حق الله لا يحمل على أوله الذي هو غليان دم القلب، بل على غرضه الذي هو إرادة الإضرام, وكذلك الحياء له أول وهو انكسار يحصل في النفس، وله غرض وهو ترك الفعل، فلفظ الحياء في حق الله يُحمَل على ترك الفعل لا على انكسار النفس , وقال الشيخ محيي الدين ابن العربي في الباب الثالث من الفتوحات: جميع ما وصف الحق تعالى به نفسه من خلق وإحياء وإماتة ومنع وإعطاء ومكر واستهزاء وكيد وفرح وغضب ورضا وضحك وتبشيش وقدم ويد ويدين وأيد وعين وأعين، وغير ذلك كله نعت صحيح لربنا، ولكن على حد ما تقبله ذاته وما يليق بجلاله ,
ونسب القرآن إلى الله المكر، فورد في الرعد 13: 42 : فلله المكر جميعاً , وفي آل عمران 3: 54 : ومكر الله، والله خير الماكرين , قال المفسرون: أقواهم مكر الله وأحذرهم على إيصال الضرر من حيث لا يحتسب , وفي الأعراف 7: 99 : أفأمنوا مكر الله , وفي الأنفال 8: 30 ويمكرون ويمكر الله , وفي النحل 27: 50 : ومكرنا مكراً ,
ونسب القرآن إلى الله الكيد، فورد في الأعراف 7: 183 : إن كيدي متين , قال المفسرون إن أخذي شديد، وإنما سماه كيداً لأن ظاهره إحسان وباطنه خذلان, وفي القلم 68: 45 إن كيدي متين , وفي الطارق 86: 16 : وأكيد كيداً ,

اقتباس:
هذا معناه أن الحية تقول للمرأة الحقيقة وتخبرها أنها لو أكلت من الشجرة سوف تعرف الخير والشر
والله لم يخبرهم بذلك
أليس هذا كذبا؟؟؟؟؟
اقرأت شرحي السابق لهذه النقطة لا أظن انك فعلت هذا ولذلك اورده لك مرة اخرى
اقتباس:
هناك ثلاثة أنواع من الموت: (1) الموت الجسدي الذي ينهي الحياة هنا على الأرض, (2) الموت الروحي، وهو الانفصال عن الله نتيجة الخطية، كما وصف الأب ابنه الضال أنه كان ميتاً وضالًا وهو في البُعد عن أبيه، فصار حياً ووُجد لما رجع إلى بيت أبيه (لوقا 15: 24), (3) الموت الأبدي في جهنم النار, وقد مات آدم الموت الروحي لما عصى الله, قال بولس الرسول: وأنتم إذ كنتم أمواتاً بالذنوب والخطايا (أفسس 2: 1), فلما تعدى آدم الوصية حُرم رضا خالقه، واستوجب سخطه، وأصبح عرضةً للأتعاب والأمراض, ولا ينتهي هذا الحال الأليم إلا بانحلال الجسم وانفصال الروح من الجسد, ففي يوم أكله من الشجرة دبت فيه أسباب الموت، وهذا هو معنى قوله: يوم تأكل منها موتاً تموت , فمن وقت الأكل حُرم من رؤية الله، وخسر صورته المقدسة، واستوجب عقاب خالقه, وليس هو وحده فقط بل ذرّيته معه، لأنه كان نائباً عنها, وهذا هو عهد الأعمال, ونيابة آدم عن ذريته ففي الأعراف 172, إذ أخذ ربُّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيتهم وورد في الحديث: فجحد آدم فجحدت ذريته، ونسي آدم فأكل الشجرة فنسيت ذريته، فخطئ آدم فخطئت ذريته , أخرجه الترمذي وغيره, وعندما أخطأ آدم وحواء جاء الحديث عنهما بصيغة المثنَّى في الأعراف 19-22 ، ولكن العقاب الذي حلّ بهما جاء في صيغة الجمع، لأن آدم وحواء جرّا ذريتهما للخراب، فقال الله لهما في الأعراف 24 اهبطوا بعضكم لبعضٍ عدو ,

ولما أخطأ آدم استوجب سخط الخالق، وهذا هو الموت الأكبر,
اقتباس:
3- الله يتمشى؟؟؟؟
اقتباس:
- الله لا يعلم الغيب
حبيب في شي درسونا يا بالمدرسة يدعى تعبير اي ان تعبر عن شيء بصورة معينة
حبيب الأب يعرف ان ابنه مخطئ ولكن عندما يستدرجه ليحاسبه يجعل نفسه غير عارف ويستدرج من ابنه الأعتراف بعدين شغلة يمشي وغيرها لا تعني المسير بل هو ظهور الرب لآدم وحواء لأن الله موجود في كل مكان ولا يستطيع احد ان يختبئ منه فنجده يقول بالتوراة
أين أذهب من روحك، ومن وجهك أين أهرب (مزمور 139: 7),
ومن شان اللله لا يعلم بالغيب وعدتك ان نضحك وغدا سنضحك لأني اخرجها من كتاب وليس من موقع انترنيت

واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.

فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا.

ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون
 
 
Page generated in 0.04450 seconds with 10 queries