[khanfur]

أجلت محكمة امن الدولة العليا بدمشق اليوم محاكمة مجموعة شباب من مدينة حمص حتى 17 اذار(مارس) 2007 للحكم ، كانوا قد اتهموا بقتل عنصر أمن في احد مساجد حمص (وسط سوريا) .
واغلب المعتقلين من الاحداث اعتقلوا بتهمة قتل رجل الأمن اثر مشاجرة معه في المسجد ، بحسب مصادر حقوقية ، واكدت مصادر رسمية لايلاف ان 17 شخصا تمت محاكمتهم اليوم .

و أكد الدكتور عمار قربي عضو المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية ان المادة 37 من اتفاقية الخاصة بحقوق الطفل للامم المتحدة و التي وقعت عليها الحكومة السورية تنص على ألا يعرّض أي حدث دون الـ18 عاما للتعذيب أو للمعاملة اللا انسانية أو المهينة أو العقوبة القاسية، و على ألا يحرم أي طفل من حريته بصورة غير قانونية أو تعسفية .

و اشار قربي الى انه بعد الحادثة مباشرة سافر بعض المتهمين الى دولة مجاورة خشية من رد فعل السلطات الا انهم عادوا واضعين انفسهم تحت تصرف السلطات السورية بعد ان قامت الاخيرة باعتقالات جماعية ، و لهذا من غير المسوغ احتجاز بقية الاطفال.
فيما قالت المنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية في بيان سابق لها أن أربعة من المعتقلين اعترفوا بمسؤوليتهم عن مقتل عنصر الأمن، لذلك يبقى اعتقال الباقي ، أمراً غير مبرر .

وطالب البيان السلطات السورية بإطلاق سراح المعتقلين غير المسؤولين عن الجريمة والسماح لعائلاتهم بزيارتهم.


كما تأجلت اليوم محكمة عبد الرحمن حافظ الى 18-2 -2007 على خلفية انتسابه للاخوان المسلمين ، وُاجلت محاكمات غسان الطياسنة بتهمة الانتساب الى جمعية سرية حتى 30 -12 -2007 وخالد النجيب بتهمة الانتساب الى جمعية سرية وتاجلت محاكمته حتى 30-12-2007 واحمد محمد الحاج عيسى على خلفية ذات التهمة حتى 25-2 -2007 واجلت محكمة امن الدولة العليا اليوم محاكمة عبد المجيد غنيم وعبد الرحمن الاخن وهما متهمان بتهمة الانتساب الى جمعية سرية والمؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية حتى 25 -2-2008 .

وأجلت محكمة أمن الدولة السورية في دمشق اليوم محاكمة الكاتب السوري فراس سعد حتى 30 -12 -2007الذي مضى على اعتقاله اكثر من عام .

وكانت السلطات الامنية السورية قد استدعت سعد مرارا في تموز العام الماضي على خلفية كتاباته ومقالاته في شبكة الانترنت الى ان اعتقلته مطلع نوفمبرالعام الماضي ، ونقلته الى سجن صيدنايا بعد ان اتهمته بالنيل من هيبة الدولة واضعاف الشعور القومي ولكن فراس سعد دافع عن نفسه في الجلسات الماضية ، وقال انه بعد خطاب القسم الذي طالب بالشفافية والراي الاخر وجدت ان من واجبي ان انتقد والفت النظر الى بعض الظواهر السلبية .
يشار الى ان المادة 28 من الدستور السوري تؤكد على ان لكل مواطن الحق في ان يعبر عن رايه بحرية وعلنية بالقول والكتابة وكافة وسائل التعبير الاخرى وتكفل الدولة حرية الصحافة .



بهية مارديني من دمشق
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi.../10/275357.htm