رغم كل هذا الحزن القاتمـ كهذا الليل الساكن من حولي **
رغمـ هدوء دمعي وحزني **
أمسكت بقلمي المنهك كصاحبه والانامل ترتجف من الانين الهائج بين جدراني **
لعل الصدى يصل الى ظالمتي **
لعلني اتسلى بحبري وأريح قلبي المتعب من كل وجده وخوفه ويأسه **
بدأ نبض حبري فقيرا ووحيدا **
وكأنه لايوجد في الكون غيرنا **
تساءلت ماذا أكتب وكل الحروف أختزلت حبي وشوقي اليك ِ **
أأكتب الآهات وأحفرها على رمل الوفاء والصدق **
لعل ذلك يشفي جرحي العميق **
أأكتب مدى احتياجي لك ِ وخوفي عليك ِ **
أم أكتب الآه فقط **
دام ذلك الوشم ابداعا ً وجمال
تقبلي مروري الصغير
صغير الشعراء