[محمد عزت رياض محمود]

الموضوع ليس موضوع بيروت الشرقية وبيروت الغربية.
"في كلامي هذا لا أتطرق من قريب أو بعيد لأحلام مستغانمي"
الإنسان حصيلة تجاربه وخبراته في الحياة هذه التجارب المبنية أصلاً على الوعي الوعي بكافة مستوياته وصوره وأشكاله.
الوعي لا يتجزأ و حصيلة الخبرات حتى تدخل بتشكيل الشخصية "سواء أكانت تجارب ناجحه أو غير ناجحه" يجب أن تحاكم بمنطقيّة و وعي لإكتساب الخبرات واستخلاص النتائج .
إن كنت تعمل ما كنت تعمله دائما فسوف تحصل على نفس النتيجة دائماً.
ثقتنا تهتز أحياناً كثيرة بنفسنا أو بالآخر ولكن ألا يجب البحث عن أسباب هذا الإهتزاز ونعالجه.
المرأة و الرجل في شرقنا الحزين محكومين منذ الولادة حتى الممات بجيش جرار من المعتقدات والقيم والعادات السلبية , والمرأة خصوصاً تعاني الأمرين فهي مستلبة على جميع الأصعدة مستلبة فكرياً وهذا الأهم كثيرات هن
النسوة الذين يفكرون تفكيراً ذكورياً ويكن من أشرس المدافعات عن هذا الفكر .
المرأة وإن كانت عاملة ومتعلمة مستلبة إقتصادياً فالذكر لايرى قيمة لعملها خارج المنزل والفراش, فهو المعيل الوحيد والمسئول عن الأسرة بمن فيهم الزوجة وهي تعمل وعملها مؤقت لدعم الأسرة فقط ومنيتها على حالها.
المرأة و المرأة و المرأة بدل أن نذوب عشقاً بها ومعها نحرق جل حياتنا في البحث عنها وقد لا نجدها وهي تقضي جل حياتها تبحث عن الرجل فلا تجد إلا ؟؟؟؟!.
الخوف يعميها ويعميه تنساق وينساق خلف ظلال لا لون ولا شكل لها وعند اكتشاف الحقيقة يتعمّق الخوف والحزن ويبدأ الإنهيار ......