[معروف بن جمر]

كاتب النص الأصلي : ربيع الأحزان

(أجمل لقاء لعيناك فى شعرى)

كم كان لقاءنا جميلا هذه المره
لم أفرح قط بعد تركك الا هذه المره

أتذكر كيف كان حديثنا؟.كان صمتا
أتذكركيف ناديت علي .ناديتنى بعيناك
فأجبت النداء بقلبى لأنى أخجل من النظر لعيناك

لكنك لم ترحم ضعفى وظللت تنادى طول الوقت
حتى نظرت الى عيناك ألبى النداء
فماذا وجدت وآآآآآآآآآه مما وجدت
وجدت حبا يتقطر من نظرات عيناك
وسمعت أهواكى ألف مره فآآآآه مما وجدت

وظللت واقفة عندك لاأتحرك
وعمدت الى عينايا أن تتجمد
خفت أن تفضح شوقى الى عيناك
خفت أن تقول أهواك أهواك

وكيف لاتقول وأنت تسمعها مع كل نبضه
بل كل لحظه بل كل ثانية وهمسه

أتذكر كيف أفترقنا,كان أسرع لقاء
لم تحمل الساعات له وقتا
ولا يمكن للأيام أن تقيس له عمرا
فهو قصير كعمر الربيع أو كعمر زهرة الربيع
أو كعمرى أنا فى لقائك فهو قصير,قصير,قصير

كان وداعا لم تعرف الحروف يوما له وصفا
ووعدا للقاء لم تعرف الساعات والأيام
أن تحسب له عمرا

فمنذ ذلك اليوم ام أعد أرى سوى عيناك
أنظر لعيون كل الناس فلا أجد الا عيناك
حتى أنى نظرت الى المرآة يوما أبحث عن
عيونى فلم أجد غير عيناك يوم لقياك
فما أجمل اللحظات بقربك
وما أسعد القلب بنظرات هواك



___________________________

أهطل في عينيك كالسحابه
أحمل في حقائبي إليهما
كنزا من الأحزان والكآبة
أحمل ألف جدول
وألف ألف غابه
وأحمل التاريخ تحت معطفي
وأحرف الكتابه
لايحرمك من عيونه يارب ويسلم ايديكي
والله حسدناه على هيك عيون
خلوكي تابدعي
بس مو غريب عليكي الابداع