فتح الباب وهرب
فتح الباب وهرب
في خرائب بومباي التي دمرها بركان فيزوف، وجد أربعة مساجين في القيود، فلما زمجر البركان وأخذ يردم المدينة برماده وحممه، رأى السجان الذي كان يحرسهم الخطر، ففتح الباب وفر هارباً، أما هم فبقوا في القيود. ولكن العجيب أنه وجد بالقرب منهم المفتاح الذي يفتح أغلالهم ومع أنه كان على مرأى البصر، لكن ما كانوا يستطيعون الوصول إليه، فظلوا في أماكنهم حتى قضي عليهم، إلى أن اكتشفهم المكتشفون في هياكلهم العظمية على هذا الحال ... أما نحن فالحرية قريبة منا جداً بمقدار قرب المحرر نفسه من نفوسنا
jesus i trust in u
فإذا يأس الإنسان من الله ...سقط في بحر الإلحاد
و إذا يأس الإنسان من الناس ..سقط في بحر العداوة و البغضة..
و إذا يأس الإنسان من نفسه ..انتهت المعركة بالاستسلام
|