اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
المظهر ُ البائـس الذي كان َ يرتديـه ..!
لم يكن يشـي بالصخب ِ المحمـوم الذي يمليه ِ عليه ِ جسـده ..!
تسـبح ُ تحت َ أنفـه /// مئات ُ التفاصيـل ِ الأنثويـة ,, يوميا ً !!
لكنه ُ يظـل لا مرئيـا ً /// بشـكله ِ المبعثر ,, ونظراتـه ِ الهائمة !!
صباحـه ُ الباعث ِ على المـوت ,, يأتي ثقيـلا ً ويغادر ُ على عجـل ..!
كالنســاء ِ اللآتي يدلفن َ تباعـا ً على زاويتـه ِ المطمورة ..!
بين َ ركـام ِ الأصـوات ,, والوجــوه ِ ,, والروائـح !
يغتصب ُ نظرة ً يتيمـة /// يطلقها بنفـس ِ لا مبالاتـه ِ الإحترافيـة !
,, على طرف ِ ثـوب ٍ عابـر !!
يد ُ ُ مرتبكـة ,, أو نهايات ُ أنفـاس ُ ُ متهدجـة !!
وبهـــا يلـج ُ إلى أكثــر ِ أماكنهـن َ إيغالا ً في الحميميـة ِ والأسـرار !
لكن َ إحداهـن َ لم تكن ْ تخشى من دلق ِ عفويتهـا أمامه !!
هكذا كان َ يشعر ,, يسمع ,, ويرى
لكن جنونـه ُ الأعتـى كان بصحبـة ِ الليل ..!
والأنثـى الوحيدة التي لم تكـبر ,, بعد !!
|
عنوان مثير .........يستدعي بعضا من التركيز الشديد.
ففي الصخب المحموم الذي يمليه عليه جسده تكمن الرغبة !!!
وفي احترافه اللامبالاة اجده يفكر ,, ويفكر ,, ويفكر !!!
فيتشتت بين ما يشعر ,,يسمع ,,يرى !!!!
اخشى ان تنتهي رائعتك........ بكارثة!
لست ادري لم استحضرت في مخيلتي حالة " العطّار"....
لو ان فرويد ما يزال على قيد الحياه لجعل من قصتك الجميلة مادة للبحث
أحييك
"ايها الساحر"
كَمْ كُنّا ملائِكَةً وَحَمْقــَىْ حِيــْنَ صدّقنْا الخُيوُلْ وَحيْنَ آمَنّا بأنّ جَنَاحَ نَسْرٍ سَوْفَ يَرْفعُنَا اِلَىْ أعْلى.