اقتباس:
كاتب النص الأصلي : صغير الشعراء
لا ترحلي
هذا عتاب العاشقين حبيبتي
والحبُ سلطانٌ
إذا نطق الهوى
فارمي سخيف الكبرياء
وأطرقي
يا حلوتي :
أدميتني
لما أسأتِ الظنَ
لم تترفقي
وتركتني في حيرةٍ من أمرنا من حبنا
من دمعةٍ سُفِحَت على قبر المنى
أخرستِها
فتألَمَتْ
لم تَنطِقِ
ما كان ضركِ لو سمعتِ دفاعها أعلنت حكماً ظالما
لمْ تُشفقيْ
صغير الشعراء
|
لن أرحل يا صغيري
لن أرحل لأني أحبك بصدق
لن أرحل لأنني سوف أموت بعيدة عنك
لم أعد أفهمك
لم أعد أدرك ما بيننا
إني أرى في عينيك شيئا لا أعرفه إنما أحسه
كأنه عشق يزيد كل يوم كل ما نظرت في عينيك
لقد قررت أن أزلزلك و أبتعد لكن لا أعرف ما الذي دفعني للعودة
هل الشفقة أم الحنين أم الشوق
إني أكره لغة الضعفاء فهم يشفقون ويحنون
لكنني معك لا أعرف ما معنى القوة والضعف
لم أعد أعرف الكبرياء أو الكرامة
كل ما أعرفه هو أنني أعشقك و أحبك
عد إلي يا صغير فإني أخاف عليك من امراة أخرى فلربما قست عليك أو كسرت قلبك و أنت لا تتحمل عد إلي فسأعفو عنك وعن خيانتك أعرف أنني شيء بالنسبة إليك فانسى غرورك وتكبرك وعد
أنا بانتظارك
أشكرك على آثار هاته البصمات سيدي دمت لي صفير الشعراء