سيسـيليا «ساركـوزي»: لسـت نادمـة علـى الطـلاق
هو كـ»عازف الكمان» الذي أتيحت له فرصة الظهور في «الأضواء» التي لا تحبها هي.. هكذا اختصرت سيسيليا ساركوزي قصة طلاقها من الرئيس الفرنسي، في حديث مطوّل لصحيفة «ليست ريبوبليكان» أمس، حلّت فيه مراراً كلمة «زوجي السابق»، عوضاً عن اسم «نيكولا» الذي لم تستخدمه سوى مرة واحدة.
أما هو، وان كان لا يزال يضع خاتم زواجه، فآثر «عدم التعليق»، وقال «انتخبني الفرنسيون لأجد حلولاً لمشاكلهم، وليس للتعليق على حياتي الخاصة»، مضيفاً أنه، «خلافاً لوسائل الإعلام»، لم يكترث الفرنسيون كثيراً لخبر طلاقه، «وهم محقون، وربما لديهم لياقة وتعقّل أكبر»..
من جهتها، أكّدت سيسيليا أنهما «حاولا كل شيء» لإنقاذ زواجهما لكن ذلك «لم يعد ممكناً»، موضحةً «ما حصل لي يحصل لملايين الناس. حين يدرك الشخص أنه لم يعد هناك مكان للحياة الزوجية.. لا يمكن إصلاح الأمور».
وشبهت سيسيليا زوجها «السابق» بانه كـ»عازف كمان حصل على كمان إيطالي لا مثيل له، فوجد فجأة الفرصة لممارسة فنه. الأمر مختلف بالنسبة لي».
أضافت «كنت مدركة على الدوام أن لي زوجا هو شخصية عامة. ورافقته طيلة عشرين عاما. هذه المسيرة قادت إلى مكان رائع لكنه ليس مكاني». تابعت «لقد حاولنا كل شيء وحاولت كل شيء. لكن الامر لم يعد ممكنا. لكني فشلت في الالتزام.. مهنياً وشخصياً»، معلنةً ان الحياة العامة لا تناسبني. انا شخص يحب ان يبقى في الظل ويلتمس السكينة والهدوء»، مؤكدةً أنها ليست نادمة على طلاقها.
ونفت سيسيليا أن تكون «أرادت التدخل بأي شيء في مهامه، مثل التعيينات أو القرارات»، فـ»نيكولا ليس بحاجة البتة لهذا النوع من النصائح»، مؤكدةً أن زوجها هو الذي قرر ألا تمثل أمام لجنة برلمانية تحقق في قضية الإفراج عن الممرضات البلغاريات في ليبيا «من دون أن يحدثها بذلك».
ونقلت صحيفة (لوباريزيان) امس عن ميشيل كاهان محامية الرئيس الفرنسي وزوجته إن الطلاق بين الزوجين وقع فعلا منذ الشهر الماضي.
ووفقا للمحامية فقد اتفق ساركوزي وسيسليا على المشاركة في حضانة ابنهما لوي (10أعوام) حيث يعيش الصبي مع والدته ولكن يسمح للاب بزيارته أي وقت.
من جهة ثانية، أعرب العقيد معمر القذافي عن «أسفه» لطلاق «صديقيه الحميمين» نيكولا وسيسيليا ساركوزي، «المفاجئ»، متمنياً «لو كانت تسنّت لأصدقائهما الفرصة ليوفّقوا بينهما».
(«السفير»، ا ف ب، د ب ا، رويترز)
طـــاب المجوز دكلُو يا بو عبـــود.............ماحلا رقص الحجية وتهز نهـــود
..<< لمن تشتكي حبة القمح اذا كان القاضي دجاجة >>..
"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia"
|