مغالطات
حدث في المسيحية أيضاً التناقض بين تعاليمها ومبادئها التي تدعو إلى المحبة والتسامح والسلام بين البشر وعدم الاعتداء على الغير وبين ما فعله بعض أتباعها في البعض الآخر من قتل وسفك دماء واضطهاد وتعذيب ،مما ترفضه المسيحية ولا تقره مبادئها ، مشيرة إلى الاضطهاد والتعذيب والتنكيل والمذابح التي وقعت على المسيحيين الكاثوليك ، لا سيما في عهد الإمبراطور دقلديانوس الذي تولى الحكم في عام 248م ، فكان في عهده يتم تعذيب المسيحيين الأرثوذكس في مصر بإلقائهم في النار أحياء على الصليب حتى يهلكوا جوعا ، ثم تترك جثثهم لتأكلها الغربان ، أو كانوا يوثقون في فروع الأشجار ، بعد أن يتم تقريبها بآلات خاصة ثم تترك لتعود لوضعها الطبيعي فتتمزق الأعضاء الجسدية للمسيحيين إربا إربا.
الرد : عام 248 لم يكن لا أرثوذكس ولا كاثوليك فهذا حدث في القرن الحادي عشر أي بعد 700 سنة . ولكن ما تتحدث عنه هو الإضطهاد الروماني للدين المسيحي في بدايته قبل أن تصبح الدولة الرومانية مسيحية عام 313م والإمبراطور الذي ذكرت من أعنف مضطهدي المسيحيين مع سابقه نيرون الشهير . فهذا الإضطهاد من وثنيين لمسيحيين وليس مسيحي - مسيحي كما تشير الدراسة التي بنيت عليها معلوماتك .
الجزية التي فرضت على غير المسلمين في الدولة الإسلامية بموجب عقود الأمان التي وقعت معهم ، إنما هي ضريبة دفاع عنهم في مقابل حمايتهم والدفاع عنهم في مقابل حمايتهم والدفاع عنهم من أي اعتداء خارجي
الرد : كلمة جزية بحد ذاتها تبين مضمونها ولا داعي لتلطيف معناها وترويج حماية المسيحيين وغيرها فهذه الكلمة وردت في القرآن الكريم في الآية المعروفة جيدا بالدعوة لقتال المسيحيين وغير المسلمين حتى يدفعوا الجزية وهم صاغرون أي أذلااااااااء . وهي من أشد الآيات الحساسة الأثر لدينا ( لا أتهجم بل ابين الموضوع بدون محاباة أرجو التفهم )
إثبات أن تجاوز بعض الولاة المسلمين أو بعض الأفراد أو بعض الجماعات من المسلمين في معاملاتهم لغير المسلمين إنما هي تصرفات فردية شخصية لا تمت لتعاليم الإسلام بصلة ، ولا علاقة لها بمبادئ الدين الإسلامي وأحكامه ، فإنصافاً للحقيقة يعني ألا ينسب هذا التجاوز للدين الإسلامي ، وإنما ينسب إلى من تجاوز ، وهذا الضبط يتساوى مع رفض المسيحية للتجاوزات التي حدثت من الدولة الرومانية ومن المسيحيين الكاثوليك ضد المسيحيين الأرثوذكس
الرد : انا اوافقك تماما تحميل الخطا لمرتكبيه والدين المسيحي والاسلامي براء من الاشخاص المسيئين . وهنا بدوري أقول أن ما حصل في بعض العهود في العالم الاسلامي من اجبار مسيحيين على اعتناق الاسلام بوسائل مختلفة يتحمل مسؤوليته مرتكبيه وليس الدين الاسلامي نفسه
أرجو التفهم لما أردت توضيحه
|