الرئيس العراقي يحث تركيا على عدم شن هجوم على بلاده
باريس (رويترز) - حث الرئيس العراقي جلال الطالباني تركيا يوم الاربعاء على عدم شن هجوم على المتمردين الاكراد في العراق وقال إن الحكومة في بغداد مستعدة للعمل مع أنقرة وواشنطن لحل المشكلة.
وقال الطالباني الذي كان يتحدث بالانجليزية للصحفيين بعد الاجتماع مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "نأمل في أن تسود حكمة صديقنا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أ/دوغان لكي لا يكون هناك تدخل عسكري."
واتصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تليفونيا بأردوغان ليعبر مجددا عن التزام العراق بمنع المتمردين الاكراد من استخدام شمال البلاد نقطة انطلاق لشن هجمات.
وقال اردوغان إن برلمان تركيا منح موافقته يوم الاربعاء للجيش بدخول شمال العراق لسحق المتمردين الانفصاليين الاكراد المتمركزين هناك.
وعبر وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنر الذي اجتمع أيضا مع الطالباني يوم الاربعاء عن رفض فرنسا الشديد لاي تدخل خارجي. وقال "نأمل أن يحل الخلاف الحالي بين تركيا والعراق عبر السبل الدبلوماسية.
وقال الطالباني إن العراق يريد ايجاد حل سلمي للازمة. وقال "نحن مستعدون للتعاون مع السلطات التركية ونحن مع تنشيط اللجنة التي تشكلت من امريكا وتركيا والعراق لحل هذه المشكلة."
وأضاف أن العراق يعارض ما يفعله مسلحو حزب العمال الكردستاني ودعاهم الى القاء السلاح.
وقال "نعتبر أن أنشطة حزب العمال الكردستاني تتعارض مع مصالح الشعب الكردي ومصالح تركيا."
واضاف "وطلبنا من حزب العمال الكردستاني ان يوقف القتال وان ينهي نشاطه العسكري."
وقال الطالباني عقب اجتماعه مع كوشنر إن سلطات الحكومة العراقية محدودة في محاربة حزب العمال الكردستاني غير أنها مستعدة للتعاون مع أنقرة. وأعرب عن ثقته في أنه لن يكون هناك عمل عسكري من جانب تركيا.
وتابع "نرغب في مساعدة تركيا بكل الوسائل لكن لا يمكننا القتال لاننا بحاجة الى الجيش العراقي من أجل الامن. سنناقش كل شيء مع اخواننا في تركيا.. اننا مستعدون لمناقشة كل شيء وأنا على يقين من أننا سنتوصل الى اتفاق."
غير ان حكومة بغداد ليس لها نفوذ يذكر على شمال العراق الكردي الذي يتمتع بحكم ذاتي الى حد كبير وله حكومته وقوات الامن الخاصة به التي تعزف عن اتخاذ اجراء ضد الاكراد الاتراك.
وتلقي تركيا باللوم على حزب العمال الكردستاني في مقتل أكثر من 30 الف شخص منذ ان بدأ حملته المسلحة في عام 1984 من اجل اقامة وطن للاكراد في جنوب شرق تركيا.
طـــاب المجوز دكلُو يا بو عبـــود.............ماحلا رقص الحجية وتهز نهـــود
..<< لمن تشتكي حبة القمح اذا كان القاضي دجاجة >>..
"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia"
|