نواقص
كوني يتيم الأب ... هذا نقص بحد ذاته .. إلا اني لم احس به ولا بمعنى اليتم الا بوفاة أمي ... شعرت بالضعف والانكسار ... سحقت هويتي ... طمست أحلامي ... اسودت الدنيا في عيني .... ولكن سرعان ما تلاشى هذا السواد ... بفرح اثلج صدري ...
.. الان أرى أني اصبحت {قاسي القلب وحاد الطباع} ولو انني في الاصل على غير ذلك .. أعيش وحيدا ... مغتربا ... وبالرغم من كل ذلك احمد الله على ما أنا فيه ... أجد نفسي أفضل بكثير من آخرين .. قريبا جدا سأكون في دمشق ..... باحثا عن شريكة لي في الحياة .... تشاركني في حلي وترحالي ...
يا ترى هل سأعثر على كينونتي في دمشق ....؟
وتكون هي البلسم الشافي لجرحي المنفطر .... واتساءل ان كان بامكانها ان تحيي قلبي بحبها وحنانها واخلاصها و...... ؟
|