قرار خطير
. في يوم 19 تموز (يوليو) سنة 197. سلمت حياتي للرب يسوع المسيح, واعترفت بكل خطاياي, وكل شكوكي. وإرتبطت به وبمحبته الغافرة عن طريق المعمودية المقدسة. كان كل جسمي يرتعش, وكنت أشعر بقوة إلهية تسري في. وكنت راكعاً علي ركبتي وقمت من حثوي إنساناً جديداً متغيراً يملأني سلام في نفسي وفرح في قلبي ويقين في عقلي. (وإلي اليوم أشهد بأنه يغمرني نفس هذا السلام والفرح والرجاء واليقين). ومع أني لا أملك المعرفة الكاملة, لكني أؤمن في قلبي بأن خطاياي قد غفرت ومحيت بدم الرب يسوع المسيح الثمين, وبأني قد نلت قوة لحياة جديدة, حياة تغمرها المحبة, وبأن الرب يسوع نفسه يملك في قلبي "إذ آمنتم ختمتم بروح الموعد القدوس الذي هو عربون ميراثنا لفداء المقتني لمدح مجده". (أفسس 1 : 13 – 14)
خدني الحنين لعينيكي حبيتو من وقتها
بحلم سنين ألاقيكي و أنسى الجراح بعدها
وبقيتي من قسمتي عشقي ونور دنيتي
ما شافتش قبلك عيوني وعليكي فتّحتها
المسيح يحمينا
jesus i trust in you
أنا هو القيامة والحياة من يتبعني لايمشي في الظلمة
|