أردوغان يتهم واشنطن بالتلاعب السياسي "الرخيص"
أردوجان استخدم لهجة قاسية في التعامل مع الحليف الأكبر لتركيا
اتهمت تركيا واشنطن بالتلاعب السياسي "الرخيص" وهددت باتخاذ إجراءات انتقامية في حالة مصادقة الكونجرس على مشروع قرار يقضي باعتبار ما وقع ضد الأرمن من قتل على أيدي الأتراك خلال الحرب العالمية الأولى عملا من أعمال الإبادة الجماعية.
وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم: "إننا نرى كيف تتراجع الفطنة السياسية أمام الحسابات السياسية الرخيصة لذا سنسلك سلوكا موازيا".
إلا أن اردوغان لم يحدد الرد الانتقامي الذي يمكن أن يكون في جعبة تركيا ضد حليفتها الكبرى في حلف الأطلسي.
في الوقت نفسه طالب مستشار رئيس الوزراء التركي لشؤون السياسة الخارجية بفرض عقوبات على أرمينيا بسبب تأييدها للقرار غير الملزم الذي صدر الأسبوع الماضي عن مجلس النواب الأمريكي والقاضي باعتبار أعمال القتل التي تعرضت لها أعدادا كبيرة من الأرمن في الامبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى إبادة جماعية.
وقد وصل التبادل التجاري بين تركيا وأرمينيا إلى حده الأدنى بسبب استمرار اغلاق الحدود بينهما.
إلا أن أنباء غير مؤكدة أفادت بأن السلطات التركية بدات في احتجاز عدد من الأرمن من بين عشرات الآلاف الذين يعتقد أنهم يعلمون بشكل غير شرعي في تركيا، ومعظمهم نساء يقمن بأعمال التنظيف.
تحذير رئيس الأركان
وكان رئيس أركان الجيش التركي الجنرال يشار بويوكانيت قال انه إذا صادق الكونجرس على مشروع قانون يصف قتل الأرمن على أيدي الأتراك العثمانيين بأنه إبادة جماعية فإن العلاقات بين أنقرة وواشنطن لن تصبح كما كانت من قبل على الإطلاق.
وسيذهب القرار الخاص بإبادة الأرمن إلى أعضاء مجلس النواب الأمريكي والذي قال زعماؤه الديمقراطيون انه سيطرح للتصويت في الشهر المقبل.
ويعارض البيت الأبيض طرح القرار للتصويت الرسمي أمام المجلس إلا أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي وزعيمة الديمقراطيين في المجلس نانسي بيلوسي قالت إنها تعتزم المضي قدما في طرح القرار للتصويت.
ودعا الجمهوريون بيلوسي إلى وقف هذا الإجراء الذي سيضر بالعلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وحليفتها في المنطقة.
وقال بويوكانيت "إنني رئيس الأركان وأتعامل مع القضايا الأمنية ولست من الساسة. ومن هذه الناحية فإن الولايات المتحدة أوقعت ضررا شديدا على نفسها."
حليف قوي
وتعتبر تركيا حليفا حيويا للولايات المتحدة التي تعتمد عليها كقاعدة إمداد وتموين للقوات الأمريكية الموجودة في العراق.
واستدعت أنقرة سفيرها لدى الولايات المتحدة للتشاور بعد تصويت اللجنة على القرار الذي إدانته بشدة تركيا.
وترفض تركيا الاعتراف بأن ما يصل إلى 1.5 مليون ارمني تعرضوا للإبادة على أيدي الأتراك العثمانيين.
وتقول تركيا إن كثيرا من الأتراك المسلمين لاقوا حتفهم إلى جانب الأرمن المسيحيين في صراع عرقي داخلي أثناء انهيار الإمبراطورية العثمانية.
AE- W, A, F
طـــاب المجوز دكلُو يا بو عبـــود.............ماحلا رقص الحجية وتهز نهـــود
..<< لمن تشتكي حبة القمح اذا كان القاضي دجاجة >>..
"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia"
|