عرض مشاركة واحدة
قديم 14/10/2007   #3
شب و شيخ الشباب ما بعرف
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ ما بعرف
ما بعرف is offline
 
نورنا ب:
Feb 2006
المطرح:
بالمحل وجنب المحل
مشاركات:
1,676

إرسال خطاب MSN إلى ما بعرف إرسال خطاب Yahoo إلى ما بعرف
Cool تحذيرات بشان الصحة النفسية لقوات بريطانية تغادر العراق


لندن (رويترز) - فيما تستعد بريطانيا لسحب مئات من قواتها من العراق يستعد أطباء وممرضات في ارض الوطن لعلاجهم ليس فقط من جراحهم البدنية بل والنفسية أيضا..

أثرت أكثر من أربع سنوات من الحرب في العراق وست سنوات من القتال في افغانستان على القوات المسلحة سواء من حيث عدد القتلى حيث كان اخر احصاء 252 قتيلا أو أيضا من حيث عدد المصابين بدنيا ونفسيا.

وفي الاسبوع المنصرم اتخذ الجيش خطوات لحل جانبي المشكلة وسط انتقادات من اسر الجنود العائدين وبعض مجموعات قدامي المحاربين بعدم كفاية الجهود المبذولة لمساعدة من خاضوا الحربين.
ومن بين الخطوات زيادة التعويض الضخم الذي يدفع للجنود الذين تعرضوا لإصابات بالغة في الهجمات الى ما يصل الى 570 ألف دولار.

غير انه من المحتمل أن يكون الامر الاكثر اهمية على المدى الطويل قرار بزيادة التمويل لجمعية كومبات سترس الخيرية التي تساعد المحاربين القدامي الذين يعانون من مشاكل ذهنية خطيرة بسبب الحرب.

وتأسست كومبات سترس بعد عام من الحرب العالمية الاولى لمساعدة الجنود العائدين من الحرب.

وتضم سجلات الجمعية نحو ثمانية الاف مريض بينهم محاربون شاركوا في الحرب العالمية الثانية وحرب فوكلاند وحرب الخليج الاولى وحروب البلقان والعراق وافغانستان.

وجاء قرار زيادة التمويل بنسبة كبيرة تصل الى 45 في المئة وسط دلائل على اصابة عدد أكبر من الجنود العائدين من العراق وافغانستان باضرار نفسية مقارنة بعدد الجنود العائدين من الصراعات السابقة.

وربما يكون السبب تزايد عدد الجنود الراغبين في الافصاح عن مشاكلهم في هذه الايام ولكن ربما يكون ذلك أيضا بسبب ضراوة الصراعات هذه الايام وصعوبة التنبؤ بنتائجها.

وقال الطبيب نايجل هانت أستاذ الصحة النفسية المساعد بجامعة نوتنجهام والخبير في الاضطرابات النفسية بعد التعرض لصدمات "في الحرب العالمية الثانية كان الجندي يعرف بصفة عامة متى سيبدأ القتال وكان مستعدا لذلك." وتابع "في العراق الامر مفاجئ.

قد لا يتعرض الجندي لاي شيء لايام او اسابيع ثم تنفجر قنبلة اثناء دورية روتينية. يمكن ان تكون عدم القدرة على التنبؤ مقلقة للغاية."

وتقول كومبات سترس ان جنودا في الحادية والعشرين من عمرهم يأتون الان اليها طلبا للمساعدة بعد وقت قصير من تسريحهم من الجيش يصل الى 11 شهرا. وقبل حرب العراق وحرب افغانستان كان متوسط الوقت الذي يأخذه الجنود قبل التقدم والافصاح عن معاناتهم 13 عاما.

وذكر روبرت مارش المتحدث باسم كومبات سترس "اذا كانت تلك قمة جبل الجليد فان المستقبل سيكون مثيرا للاهتمام...

من يمكنه التنبؤ بعدد المحاربين القدامي الذين سيحتاجون للمساعدة بعد خمس سنوات.."
وذكرت وزارة الدفاع ان احصاءاتها تشير الى ان عددا قليلا من الجنود العائدين من العراق وافغانستان يعانون من اضطرابات نفسية بعد التعرض لصدمات.

وتبلغ النسبة الرسمية حوالي ثلاث حالات لكل الف جندي.
ولكن خبراء يقولون ان الوزارة تحصي فقط الجنود الذين ما زالوا في الجيش وما زالوا يحصلون على مساعدة.

وتظهر اعراض الاضطرابات النفسية بعد التعرض لصدمات بعد ان يترك الجنود الجيش.
وقال هانت " يحدث ذلك حين يعودون الى الوطن ويستأنفون الحياة المدنية ويرون ان الناس لا يأبهون كثيرا بما كانوا يفعلونه...

يعتقد كثيرون ان الحرب في العراق وافغانستان خطأ ويمكن ان يؤذي ذلك الجنود."
ومنذ عام 2000 قبل عام من بداية الحرب في افغانستان شهدت كومبات سترس زيادة في عدد الحالات التي تعالجها اكثر من ثلاث مرات من نحو 300 الى ألف كل عام.

ويقول هانت انه سعيد بتدخل الحكومة لدعم منظمات مثل كومبات سترس ولكنه قلق من عدم بذل جهود كافية ويصف الوضع بانه ينطوي على ازمة.

وتابع "هناك افراد ينتظرون لمدة عامين أو أكثر لتلقي العلاج من الاضطرابات النفسية بعد التعرض لصدمات. لا يمكنك ان تنتظر العلاج كل هذه المدة تحتاجه على الفور."

طـــاب المجوز دكلُو يا بو عبـــود.............ماحلا رقص الحجية وتهز نهـــود

..<< لمن تشتكي حبة القمح اذا كان القاضي دجاجة >>..

"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia"
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03747 seconds with 10 queries