مواضيعك حساسة والله !!
ابو غدير مواضيعك حساسة ما فينا نقول لأ .. وراح تضل تجيب مواضيع لحتى الله يفرجها ما راح قلك لأ .. وفي حكي بتقدر تحكي وتكتب فيه لبعد عشرين جيل إذا الله مد بعمرك وكمان ما راح قلك لأ ..
بس عندي رجاء ومعروف عن العربي أنو ما بيرد طالب حاجة , ونحنا كلنا ولاد عرب : خلي الحوار ما يطلع عن دائرة الإحترام المتبادل شو ما كانت الردود . وقبل ما تشكيلي راح اسبقك وقلك أنا قريت كتير مما نالك من ردود وكلام غير لائق من قبل أخوة لنا . لذلك كلامي ولو كلمتك به شخصياً بس بتمناه من الكل كأخ مو اكتر .
لأنو في احتمالين يا عم تسأل من أجل المعرفو والحوار . وساعتها على العين والراس نحنا منجاوب باللي منعرفو من العينتين .. أو عم تنقي مواضيع لتتمسخر - حاشا تعملها - وساعتها ما في داعي للرد والدخول بمهاترات . وأنا عم رد يعني بنظري الإحتمال الول فخليني مقتنع بهالشي
هلق بالنسبة لنسبة المسيح بالجسد ليوسف النجار ما بينفصل عن سؤالك السابق لماذا نسب الأنبياء لزواني ؟ وسبق أن أجبتك بما لدي
ولا أضيف هنا سوى أن اليهود كانوا ينسبون الولد بحسب أمه وكانوا ينسبونه كذلك كباقي الناس حسب أبيه , يعني الحالتين موجودة عندهم مومتل العرب بحسب الأب فقط ( حسب علمي ) , بقا ليش هيدي معروفة عن اليهود وبدك أنا وياك بقا نسألهن ليش .
ويوسف كان خطيب مريم وقدام الناس اللي ما بيعرفوا بحقيقة الحبل العجائبي بالمسيح ( يلي نحنا وأنتو منعرفها ) كان رجلها . وكانت هذه العادة اليهودية أن لا تبقى إمرأة بدون رجل ( عادة قديمة للسترة متل ما بيقولوا ) وصار الحبل بيسوع قبل أن يأخذها يوسف له امرأة وحسب التقليد المسيحي ( الروايات المتواترة ) كان أرملاً . ولما ظن فيها سوءاً هم بتركها لأنه لم يرد أن يفضح حملها بدون زوج فترجم حسب عادة اليهود لأنها قريبته , ولكن الملاك ظهر له في الحلم وأخبره بالحقيقة وطلب إليه بأن يأخذها لأنها عذراء طاهرة ما مسها أحد فأخذها وصار المسيح محسوباً عليه قدام البشر وهذا ما كانوا يقولونه بين بعضهم " أليس هذا ابن النجار " ( متى13: 55 )
وهذا لا يتنافى مع تأكيد الكنيسة وإيماننا المطلق بأن يوسف لم يمس مريم بعدما عرف بحقيقة حبلها وبقيت عذراء طاهرة وكما تدعوها الكنيسة بحق ( العذرائ الطاهرة الدائمة البتولية قبل الولادة وأثناء الولادة وبعدها ) .
والسلام عليكم
|