ضيعتونا
يعني بصراحة صار حرام الرد لأنو اللي بيقرأ السؤال من الأول ما عاد ألو نفس يوصل لهون على هالصفحة حتى يشوف شو بتقول الكنيسة المسيحية بشأن مسألة النسب . ولكن إكراماً لعيون أبو غدير ومريم راح قول اللي بعرفو وباختصار :
- مسألة النسب وردت في متى ولوقا وبشكل مختلف : السبب أن ذلك ممكن إسقاط بعض الأسماء من سلسلة النسب . وكان مريم ويوسف من نفس العشيرة وكلاهما من أحفاد داوود النبي ( والذي وعد بأن المسيح منه يأتي ). وقد رده متى إلى داود بينما عاد به لوقا إلى آدم والسبب واضح اذا عرفنا أن متى كتب انجيله بالدرجة الأولى لليهود المتنصرين وهؤلاء ينتظرون مسيحاً من نسل داود حسب العهد القديم كتابهم.أما لوقا فكتبه للوثنيين المتنصرين من رومان ويونانيين ( وهو لم يكن يهودياً قبل تنصره أصلاً) , ولذلك رده ألى أول الخلق آدم .
- أدخل متى أسماء غير يهودية في سلسلة النسب ( ثامار , راعوث , راحاب ) متعمداً إفهام اليهود أن نسل المسيح بالجسد ليس يهودياً صرفاً بل هو ابن كل البشر وهذا ما يتوافق مع ما قاله المسيح عن نفسه مراراً في إنجيل متى بالذات أنه " ابن الإنسان " . وإدخال الزواني في السلسلة ما انتقص من يسوع المسيح لأن لا أحد يؤخذ بجريرة لأبيه ولأمه . و إذا أردت الفهم بحسب الحرف وقلت لي الزواني لا يدخلون ملكوت الله فالمسيح جاء ليعلن الشريعة الجديدة , شريعة العهد الجديد و يخلص الخطاة والزواني والعشارين . ألم يقل " من كان بلا خطيئة فليرجمها بحجر " مشيراً للزانية . لماذا ؟
- لوقا رد يسوع إلى آدم مروراً بداود ليوضح للعالم غير اليهودي الأصل أن يسوع بحسب الجسد ابن البشرية جمعاء ومخلص البشرية جمعاء .
وهذا النسب بالحالتين هو حسب الجسد أي بحسب الناسوت وهو لا دخل له بطبيعة المسيح الإلهية الكاملة والموجودة قبل الأزل ومنزهة عن الأنساب
خير الكلام ما قل ودل
|