قصة جيفارا يمكن أن تكون فريدة من نوعها في العالم...
ولكن السر يكمن في (المعنى العام) ففي كل زمان ومكان لابد من وجود رمز (رموز) يتمسك بهم الإنسان لمتابعة طريقه... الطريق الذي اختاره هو (وهؤلاء الرموز) قدوة له.
أما عن جيفارا نفسه فهو لم يكن شخصاً عادياً ليصبح رمزاً غير عادياً أيضاً...
فهو سليل عائلة ثرية ... ولكنه أصبح رمزاً لكل ثائر في العالم ضد الإمبريالية العالمية...
وفي بلادنا الشرقية على سبيل المثال لا الحصر: كونها مكاناً للصراعات القديمة والحديثة .. ارتبط الفرد الثوري بالقدسية ... شريطة أن يظل حياً في النفوس الأبية. ليبقى أبد الدهر مثالاً للأجيال القادمة.
وفي داخل كل واحد منا يوجد رمز يريد أن يصبح مثله ...
رب صن سوريا
|