عـــامــان َمـرا علــيـــــها يا ُمــقـبـلــتـي
وعـــطــــرها لم يـــزل يـجري على شفتي
إذ كان شعرك ِ في كـَــفيّ زوبــــــعـــــة ً
وكان ثـغـــــركِ أحــطــابي و مــوقـــدتي
مـاذ على شـفـتي السفلى تركتى .. وهل
طـَـبَـعتِها في فمي المشتاق .. أم شفتي ؟ ..
حجزت مكانآلحزني بكل ّ مطار
وألفيت بعد قليل حجوزي السفر
فلا قبلتني بلاد الجفاف
ولا قبلتني بلاد المطر
|