عرض مشاركة واحدة
قديم 11/10/2007   #3
شب و شيخ الشباب ما بعرف
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ ما بعرف
ما بعرف is offline
 
نورنا ب:
Feb 2006
المطرح:
بالمحل وجنب المحل
مشاركات:
1,676

إرسال خطاب MSN إلى ما بعرف إرسال خطاب Yahoo إلى ما بعرف
Cool


* اللاجئون العراقيون... والتأشيرة


* سؤال: سؤالي يتعلق بواقع اللاجئين العراقيين في سورية، أحسسنا بالشارع هذه الأيام أن هناك عبئاً يتحمله الشعب السوري بسبب اللاجئين الذي وصل تعدادهم إلى مليونين، هل هناك حلول بالنسبة إليكم؟ وسمعنا أن هناك تأشيرة ستفرض لدخول اللاجئين، هل هذا حل بالنسبة إليكم؟

ـ السيد الرئيس: هو ليس حلاً، هو شيء مؤقت يتم من خلاله حساب من يأتي إلى سورية ومن لا يأتي، طبعاً لاشك أنه لدينا حلول من الناحية الخدماتية والاقتصادية، فالمواطن العراقي الآن يشارك المواطن السوري كل الخدمات، ونحن لدينا دعم كبير للمواد الأساسية كالمحروقات وغيرها يستفيد منه الجميع، ونحن لم ننظر لدخول المواطن العراقي فقط كدخول إنساني، وإنما نظرنا إليه من جانب سياسي، بمعنى أننا لم نقبل بهذا المواطن العراقي من ناحية إنسانية، فهناك ثمن سياسي ستدفعه العملية السياسية في العراق،

فاحتضان المواطن العراقي وتقديم الخدمات له، صحيح أنه يرتب على سورية ثمناً اقتصادياً، ولكنه يقدم للعراق ثمناً إيجابياً هو أن يبقى هذا المواطن يتعلم أن يعيش، وبالتالي تبقى لديه نظرة إيجابية تجاه العملية السياسية في العراق، وإلا فإن أي إنسان عندما تتركه من دون وطن، من دون خدمات، من دون طعام، يتحول إلى مجرم. فهو بحاجة إلى احتضان هذا المواطن العراقي، فنحن نعتقد أن هذا الاحتضان هو احتضان سياسي قبل أن يكون احتضاناً اقتصادياً.

من الجانب الاقتصادي، نحن الآن وصلنا تقريباً إلى السقف، بمعنى أن مليون عراقي ونصف أو أكثر بقليل يعادل تقريباً 10 من سكان سورية زادوا خلال أقل من عامين، هذه الزيادة لا يمكن لبلد في العالم أن يتحملها بلا شك، لا أستطيع أن أقول أننا وصلنا إلى السقف، أستطيع أن أقول إنه وصلنا إلى أعلى من السقف المحتمل بالنسبة لسورية، ومع ذلك بقينا نستقبل إخوة عراقيين،

ولكن لابد من وضع أسس الآن لكي لا يأتي هذا المواطن إلى سورية ولا يجد فرص عمل، بمعنى أنه أيضاً أن يأتي إلى سورية ويموت موتاً بطيئاً إن لم يجد فرصة عمل هو وعائلته فهو أيضاً ينتقل من خطر إلى خطر آخر، أو من وضع صعب إلى وضع أصعب.


* سؤال: بالنسبة للأمم المتحدة أو المنظمات المختصة، هل تجدون لديهم الاستعداد لمساعدة سورية في تحمّل هذه المسؤولية؟

ـ السيد الرئيس: حتى الآن لم تأتنا سوى الوعود، لم يأت شيء فعلي أبداً، نحن نتحمل بشكل كامل جميع الأعباء. مؤخراً قرأت منذ يومين تصريحا للمالكي بأنه سيقدم مبالغ زهيدة، 18 مليون دولار لسورية، وأعتقد 12 مليون دولار للأردن، وربما لدول أخرى 18 مليون دولار لمن يؤمن عيش مئات الآلاف خلال عام لا تشكل شيء، نحن نقدم فقط دعم من المحروقات لمليون ونصف في سورية بحوالي المليار دولار، لكن بالمحصلة، عندما يرتبط مصير هؤلاء بالعملية السياسية، فيرتبط مصيرنا كلنا بهذه العملية السياسية وبوحدة العراق.


* سؤال: الأمر يحتاج تضحية.

ـ السيد الرئيس: تماماً.


* الحرب على إيران تقع... لا تقع؟


* سؤال: بالنسبة إلى الملف النووي الإيراني، هناك مؤشرات عديدة توحي بقرب شن عدوان أمريكي على إيران على خلفية ملفها النووي. حسب رأيكم، هل يصل الأمر إلى حد المواجهة العسكرية؟ وهل تحتمل المنطقة حربا ثانية؟

* السيد الرئيس: هذا السؤال نفسه سألته أنا للإيرانيين، فكان الجواب بأننا نحن نعمل على أساس أن الولايات المتحدة ربما تقوم بعمل، هذا يعني أنه عندما نقف أمام جهة لا تأخذ بالاعتبار القيم والأخلاق والمبادئ الدولية والقانون الدولي، كما حصل في حرب العراق، وهي قوى منحازة تماماً لإسرائيل التي هي عدو، فلا نستطيع أن ننظر إليها إلا بنفس المنظار، أي أنها ربما تقوم بعمل أحمق،

لو فكرنا بالمنطق، نرى أن هذا العمل عمل مضر بالمنطقة ومضر بالعالم، ولكن اتضح من حرب العراق، ومن خلال قرار الغزو، بأن الإدارة الأمريكية لا تفكر بهذا المنطق، طبعاً لا نستطيع أن نجزم، هذا يبقى في إطار التوقعات، لا نستطيع أن نقول في إطار التوقعات بأن الحرب ستحصل أو لا تحصل، لن أدخل من موقعي في إطار التوقعات، لكن نستطيع أن نقول أنه يجب أن نبقى دائماً متحفزين لأي عمل أخرق من قبل الولايات المتحدة أو من قبل إسرائيل تجاه إيران أو سوريا أو تجاه لبنان أو تجاه أي دولة أخرى.


* سؤال: خاصة، سيادة الرئيس، وأن السببين الكبيرين تقريباً اللذين دُمِّر من أجلهما العراق، النفط، وأمن إسرائيل يتوافران في الحالة الإيرانية، النفط، ومشروع نووي؟

ـ السيد الرئيس: ولكن المشكلة بالنسبة للعالم ستكون أكبر بكثير من مشكلة غزو العراق نظراً لموقع إيران الاستراتيجي ولقوة إيران. سيكون الوضع صعبا جداً على الولايات المتحدة، وستكون انعكاساته كبيرة على العالم بشكل عام. وإذا بدأت الحرب، كيف تنتهي؟ لا أحد يعرف، ولكن نحن أول من سيدفع الثمن، الدول العربية وخاصة منطقة الخليج العربي، ستكون أول منطقة ستدفع ثمناً غالياً جداً لهذا العمل.


* أين العرب من المخاطر المحدقة؟



* سؤال: هل ترون أن تعاطي العرب مع هذا الوضع الخطير المتفجر يرتقي إلى مستوى التحدي الذي يفرض علينا وضع اليد باليد؟

ـ السيد الرئيس: في الحالة الطبيعية، يجب علينا أن نضع اليد باليد بعضنا مع بعض، واليوم نحن لا نقترب من دائرة الخطر، بل نحن في قلب الخطر، نحن أمام قنبلة موقوتة، وواضح تماماً أن العد التنازلي يقترب من مرحلة الانفجار، فإذا وضعنا يدنا بيد بعضنا اليوم، فربما الوقت لا يكون كافٍ لإنجاز الكثير، فكيف إذا تأخرنا.

في الماضي كان كل شهر يمر له ثمن، أما اليوم فكل ساعة تمر، فلها ثمن. فالعد التنازلي يتسارع، وعلينا أن نتحرك بسرعة، كلنا مستهدفون ولا يوجد بلد في العالم العربي لن يدفع ثمن الانفجار الذي سيحصل.


* سؤال: سيادة الرئيس، في لقاءاتكم واتصالاتكم واجتماعاتكم التي تعقدونها، تطرحون بكل تأكيد مثل هذه الرؤى وهذه المواقف. بماذا تخرجون من اللقاءات العربية؟

ـ السيد الرئيس: أنت كمواطن عربي تستطيع أن تحكم على هذا الشيء أكثر مني كمسؤول عندما لا ترى نتائج.


* سؤال: وهذا هو ما يحيرنا ويحيّر الشارع العربي؟

ـ السيد الرئيس: لذلك لا يهم عن ماذا نتحدث في هذه الاجتماعات، بل ما الذي ننفذه خارج هذه الاجتماعات، ليس المهم القمم العربية، المهم هو ما بين هذه القمم. في القمم العربية نقول أجمل الكلام ونتفق على أفضل الأشياء بالنسبة إلى مستقبل الأمة العربية، وعندما نأتي إلى التطبيق، نحن منقسمون، نحن أحياناً، إن لم نكن منقسمين، غير مبالين ببعضنا البعض، لدينا رؤية أحياناً بأن مصير هذا البلد اتركه لنفسه، ولكن هذا الكلام غير منطقي، الوضع العربي مازال غير مرضٍ ومقلق.


* سؤال: هل تملك سورية رؤية أو تصوّراً لحلحلة الوضع العربي أو لتفعيل التضامن العربي في حده الأدنى على الأقل؟

ـ السيد الرئيس: طبعاً نحن نعتبر أنفسنا معنيين بشكل مباشر أكثر من غيرنا اليوم، ليس لأننا في قلب العاصفة، وليس لأننا محاطون بالقضايا المختلفة، العراق في الشرق ولبنان في الغرب، ولبنان في الجنوب، وإسرائيل أيضاً في الجنوب الغربي، ولكن لأن القمة المقبلة ستكون في دمشق، فمن مصلحة سورية أن يكون هناك تضامن عربي بأي حد، كنا نناقش هذا الموضوع في الحكومة السورية، وفي المؤسسات السورية منذ أيام، طبعاً هذا النقاش استمر لأسابيع حول ما الذي نستطيع أن نفعله وخاصة بالنسبة للأشهر المقبلة، كونها أشهرا مصيرية ـ كما قلت في خطاب القسَم ـ حتى نهاية هذا العام، وربما بعده بقليل، فربما نقوم بإرسال مبعوثين إلى الدول العربية وبشكل خاص على خلفية قرار الكونغرس، فكما قلنا، ربما يكون هذا حافز آخر لنا كمسؤولين عرب لكي نستعيد الرؤية الواقعية، فسنقوم بإرسال مبعوثين للدول المختلفة لنرى ماذا نستطيع أن نفعل، حول ماذا يمكن أن نتفق.


* العلاقات مع مصر والسعودية


* سؤال: هذا يقودنا، سيادة الرئيس، إلى ملف العلاقات السورية مع كل من مصر والسعودية والتي كانت تاريخياً علاقات متميزة، علاقات وطيدة جداً، لكن الملاحَظ في الفترة الماضية نوع من الفتور وبدأنا نسمع عن وساطات أو ربما تدخلات من أطراف عربية لمحاولة تقريب وجهات النظر وإعادة الأمور إلى نصابها. نريد أن نأخذ فكرة عن هذا الموضوع؟.

ـ السيد الرئيس: صحيح، العلاقات ليست كما يجب أن تكون بين سورية والسعودية، وسورية ومصر، طبعاً لا يوجد انقطاع كامل للعلاقات، خاصة مع مصر، هناك تشاور ولكن ليس كما كان الوضع قبل سنوات قليلة مضت، هناك وساطات عربية، نحن لا نعتقد أن المشكلة بين الاخوة بحاجة إلى أمور مراسمية، يجب أن تكون بعيدة عن الرسميات، لا توجد مشكلة لدى سورية بأن تقوم هي بمبادرة من أجل تحسين العلاقات،

وانطلاقاً من هذا الشيء، أنا قمت بزيارة المملكة والمشاركة في القمة العربية رغم التوقعات بعدم حضوري، إلا أنني أصررت على الحضور وكان هناك لقاء جيد بيني وبين الملك عبد الله، تحدثنا فيه بصراحة. أيضاً كان هناك لقاء بيني وبين الرئيس حسني مبارك، تحدثنا فيه بنفس الإطار، وكانت هناك زيارات لعدة مسؤولين سوريين إلى هذه الدول. المشكلة في العلاقات العربية ـ العربية بشكل عام، أنها جيدة على مستوى القمة، ولكن على المستويات الأخرى الحكومية أو في الدول بشكل عام، هي غير موجودة، لا توجد متابعة، لا تكفي العلاقة على مستوى القمة لكي تخلق علاقة جيدة بين البلدين، هناك مؤسسات،

العلاقة ليست علاقة شخصية فقط، العلاقة الشخصية تنعكس إيجاباً على العلاقة بشكل عام بين البلدين ولكن إن لم يكن هناك علاقة بين كل المؤسسات فهذه العلاقة الإيجابية تبقى محصورة في الإطار الفردي والشخصي بين رئيس ورئيس، ورئيس وملك، وهكذا.. هذا ما ينقص هذه العلاقات، نحن نسعى ضمن إطار تحسين الوضع العربي لكي نرسل مبعوثين إلى أغلب الدول العربية.


* سؤال: ومن ضمنها مصر والسعودية؟

ـ السيد الرئيس: دون استثناء، لكي نفهم ما هي المشكلة، ما هي التصورات الموجودة لدى المسؤولين في هذه الدول ونحاول أن نبحث عن الحد الأدنى من الأرضية المشتركة حول القضايا المطروحة، أي بشكل أساسي العراق، وفلسطين، وعملية السلام، هذه هي القضايا التي تنذر بكوارث على الأمة العربية في المرحلة المقبلة القريبة، وليس المتوسطة ولا البعيدة، ونحاول أن ننطلق من خلالها.


طـــاب المجوز دكلُو يا بو عبـــود.............ماحلا رقص الحجية وتهز نهـــود

..<< لمن تشتكي حبة القمح اذا كان القاضي دجاجة >>..

"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia"
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04865 seconds with 10 queries