يجرحني الوقت
في رغبة أنوثتي احتكارك
و غيرة حروفي من ضجيج من حولك
أيها الواقف في حنو التساؤل وصدق التعجب
ارتجف خائفة على بوابة واقعك .. فاحتضنني
شاعر أنت ..
وقد همست لي البارحة أن أخاف
مواسم الشعراء ومزاج القصيدة
وتلوت لي من ثلوج حكمتك
الفرق بين دفء أسر " اللحظة "
و استقرار " الحياة "
وامنع حروفي ان تخبرك
" أنني أقايض ب العمر دفء لحظات يديك "
أحاول
أن أتجاهل ملامح وجهي في دفترك
و " أمام ادعائك أنك لاشي "
ألا أصرخ
أنك تختصر الأشياء كلها
وتتجاوز الحلم
وتحتل صباحي ..بالنغم ..
أيها المتعَب جدا ً والمتعِب جدا ً جدا ً
كغموض حكمة قديمة
وآلهة لا تناظر عبيدها ..
و ظل ٍ لا يفارقه الحب ..
كيف أخلق لغة على مقاس روعتك ..
كيف اهرب من أسر لغتك..
لأحتل حاضرك ! ..
دعهم
يتنازعن
بياض أوراقك كلها ..
و يلهون بأقنعتك ..
يصفقن .. لنزيف حرفك ..
أما أنا ..
فأريد ما هو خلف قناع تزوير الكلام ..
ما هو أبعد من ستارة الأوراق
أنا
سألثم جراح لغتك ..
وأسرق تعبك كله
عينيك المرهقتين ..
ساترك لهن لغتك كلها ..
وأسرقك انت ..
مرسيل

آخر تعديل butterfly يوم 11/10/2007 في 03:03.
|