عرض مشاركة واحدة
قديم 10/10/2007   #2
شب و شيخ الشباب الأندلسي
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ الأندلسي
الأندلسي is offline
 
نورنا ب:
Nov 2006
مشاركات:
526

إرسال خطاب Yahoo إلى الأندلسي
افتراضي تفاصيل جريمة اغتيال الحريري حلقة 2


إخفاء خالد طه
س: هل جرى إخفاء خالد الطه وبلال زعرورة ورفاقهم في المخيم بناءً لأوامر؟
ج: نعم. لقد صدر أمر بإخفاء خالد الطه وبلال زعرورة في مخيم عين الحلوة بناءً لأوامر راشد. وقد قام جميل بالتنسيق مع معارفه في المخيم لإخفائهم هناك. أما مراد وأبو الرؤى وأحمد، فهم مطلوبون في سوريا، وقد صدر أمر أيضاً بتخبئتهم في المخيم. وفي العادة تصدر الأوامر للشباب بالاختباء، لدى حصول مشكلة أمنية معهم، حيث وفي الوقت الذي كانت الطريق إلى العراق من سوريا مفتوحة، كان يُطلب من الشباب المذكورين الانتقال إلى العراق. أما أخيراً، وعند إقفال الطريق إلى العراق واستمرار الحملات الأمنية في سوريا، جرى الانتقال إلى لبنان. وهذا ما حدث معي ومع الشيخ راشد والشباب الباقين كالطبيب والآخرين.
س: هل تذكر صدور أي أمر للمدعو هاني الشنطي، الملقب بمروان أو لغيره، تضمن الأمر تعليمات بالاختباء وعدم الحضور إلى مركزنا لدى إبلاغه من جانبنا بذلك؟ وممّن صدر الأمر ولمَن؟
ج: لقد صدرت أوامر عن جميل وراشد لدى وجودهما في سوريا، وكنت ما أزال هناك، لمروان أي هاني الشنطي بالاختباء وعدم الذهاب إلى أي مركز أمني تحاشياً للاستماع إليه وتوقيفه. وقد أعلمني وأكد لي هذا الأمر أخيراً هاني الشنطي أثناء وجودي في بيروت. وكان وسيم وسامر أي عامر حلاق وسليم حليمي قد اختبآ لدى هاني في شقة البسطة تحسباً لاستدعائهما إلى أي جهة أمنية في لبنان، وذلك لضمان عدم اكتشاف ما لديهم من معلومات عن نشاطات الجماعة.
س: هل تعرف شخصاً يدعى زياد رمضان، وخاصة أنك على معرفة بخالد الطه وهاني الشنطي وعامر حلاق وسليم حليمة وبلال زعرورة وآخرين على معرفة وعلاقة بزياد المذكور؟
ج: لا توجد معرفة بيني وبين زياد رمضان، لكن كنت أسمع به لدى حضوري إلى لبنان. وقد علمت أنه كان يلقب بعبد الله، وهو على معرفة بعامر حلاق وسليم حليمة بحسب ما أخبراني به عامر وسليم، وأنه يعرف أيضاً خالد الطه حسب قولهما.
س: كيف تطرقتم إلى ذكر هذا الموضوع؟
ج: لدى وجودي في لبنان أخيراً، علمت من عامر وسليم أنهما مختبئان لكونهما على معرفة بزياد رمضان، ويخشيان استدعاءهما للتحقيق، وفي سياق هذا الحديث تكلمنا عن التفاصيل.
س: ماذا يجمع المذكورين في إفادتك، وكيف تعرفت إليهم؟
ج: لقد تعرفت بخالد الطه بلقب بدر في البداية منذ حوالى سنتين حسب ما أذكر لدى حضوره إلى سوريا وتلقيه دورة أمنية، لقنتها أنا له في مدينة حلب. وبعدها التقى نبيل وراشد تسلسلاً للمبايعة، ومن ثم بدأ خالد طه بتجنيد الإخوة للعمل معنا. فحضر الملقب أبو تراب الذي أخضعته أنا لدورة أمنية كسائر الإخوة، ومن ثم اصطحبه نور أي خالد الطه للمبايعة لدى راشد، ومن ثم حضر مروان أي هاني الشنطي بتزكية خالد الطه، وقد خضع أيضاً لدورتي الأمنية، ومن ثم بايع راشد. ثم قام هاني بتزكية عامر حلاق وسليم حليمة اللذين قدما إلى حلب وخضعا لدورة أمنية، ومن ثم بايعا راشد أو نبيل. وقد حضر عامر قبل سليم بحوالى شهرين حسب ما أذكر، وأن آخر شخص حضر للمبايعة وللدورة الأمنية كان جلال أي بلال زعرورة، وذلك بعد سامر وحليم. بعدها بفترة بدأت الحملات الأمنية في سوريا فانتقلنا إلى لبنان وبقي جميل هناك وكان نبيل قد استشهد في العراق.
س: ذكرت لنا الملقب بأبو تراب. هل باستطاعتك تذكر أوصافه إذا شاهدته أو شاهدت رسمه الشمسي. وهل تعرف هويته؟
ج: نعم أذكر أوصاف أبو تراب لكونه وبعد خضوعه للدورة الأمنية لديّ، اصطحبه خالد الطه إلى نبيل وراشد للمبايعة، وهو الشخص نفسه الذي ظهر على التلفزيون في 14/2/2005 وأدلى بالبيان بتبني عملية اغتيال رفيق الحريري. وقد أعلمني باسمه خالد الطه بأنه يدعى أحمد أبو عدس.
س: ألهذا السبب اختبأ خالد الطه وهاني الشنطي والآخرون وتواروا عن الأنظار لدى شروعنا في البحث عنهم؟
ج: بعد عملية الاغتيال بحوالى أسبوع، اختفى خالد الطه ولم يعد يُشاهد كالعادة في المضافات خاصتنا. وأعتقد أنه قد أبدل لقبه من بدر إلى نور في تلك الفترة حسب ما أذكر.
س: متى وصل أحمد أبو عدس إلى سوريا، وعن طريق مَن قبل مقابلتك إياه وإجراء الدورة التي ذكرتها لنا؟
ج: أذكر أن أحمد أبو عدس الملقب بأبو تراب قد حضر إلى سوريا في بداية عام 2005، في الشهر الأول من العام المذكور. وقد ذهبت إلى مدينة دمشق في حينها، حيث استقبلته هناك. وكان برفقتي خالد الطه. وقد حضر أحمد أبو عدس من طريق المهرّب الذي نتعامل معه ويدعى أحمد من بلدة مجدل عنجر.
س: كيف وصل إليك خبر قدوم أحمد أبو عدس إلى دمشق، وكيف تعرفت إليه، وهل كانت المرة الأولى التي تشاهده فيها أم كنت قد شاهدته سابقاً؟
ج: لم أكن قبل مقابلتي أحمد أبو عدس قد شاهدته سابقاً، وقد أعلمني خالد الطه بحضور الملقب بأبو تراب، وقد ذهب معي خالد الطه لكونه يعرفه، حيث استقبلناه في ساحة المرجة بدمشق حيث سلّمه المهرّب إلى خالد الطه، غادر على إثرها أحمد المهرّب واصطحبنا أنا وخالد وأحمد أبو عدس في سيارة تاكسي إلى مضافة في دمشق، في حي ركن الدين. أمضى هناك أحمد أبو عدس حوالى أسبوع، ومن ثم اصطحبه خالد الطه لمقابلة نبيل والشيخ راشد.
س: هل من عادتك استقبال القادمين من لبنان شخصياً؟
ج: كلا. في العادة لا أتسلم أي شخص يحضر من لبنان في الشارع. والعادة تقضي بأن يُحضر الشخص إلى المضافة الخاصة بإعطاء الدورات.
س: لماذا إذاً في حالة أحمد أبو عدس انتقلت لاستقباله؟
ج: لقد تلقيت أوامر من نبيل وراشد بأن أذهب شخصياً وأستقبل أحمد أبو عدس.
س: لمَ هذه الخصوصية؟
ج: في البداية لم يكن الأمر واضحاً لي.
س: ماذا اتضح لك بعد ذلك، وكيف بررت طلبهم منك مرافقته واستقباله شخصياً؟
ج: لاحقاً، وبعد ظهور أبو عدس على التلفزيون، تبيّنت لي أهمية استقباله لكونه قد نفّذ العملية.
س: لماذا تدلي بمعلومات إن كانت صحيحة فهي تدل على تورطك واحتفاظك بمعلومات تفصيلية أكثر. ننصحك بالإجابة بكل صدق وموضوعية ووضوح، وبإفادتنا عن أدق التفاصيل بلقائك بأحمد أبو عدس؟
ج: بعد أن أوقفتموني وأوقفتم الشيخ راشد وأعضاءً من الجماعة، لم يكن باستطاعتي إخفاء المعلومات التي أعرفها عن أحمد أبو عدس وعن تفاصيل أخرى معروفة من جانبنا عني أنا وخالد الطه والشيخ راشد. لذا سوف أخبركم بكل حقيقة وتجرد عن معلوماتي عن تفاصيل لقائي بأبو عدس وما حدث بيننا.
س: هل تتعرض لأي ضغط أو إيحاء، وهل تدلي بإفادتك الآن لغاية ما، وهل تقول إفادتك بكل صدق؟
ج: إنني أدلي بإفادتي بمحض إرادتي، ودون أي ضغط ولا أية إيحاءات. وإنني أقول الحقيقة كما هي.
كلا ليست لديّ أقوال أخرى. وهذه إفادتي.
تُليت عليه إفادته، فصدّقها ووقّعها معنا.

رب صن سوريا
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03819 seconds with 10 queries