ذات يوم أحببت كثيرا حتى خيّل إليّ أني سرقت مشاعر الأرض جميعا .... كلانا أحب الآخر بطريقته ...فكنت بالنسبة إليّ الحلم الذي تمنيت أن يصبح واقعا ... وكنت بالنسبة إليك الواقع الذي تمنيت أن يبقى حلما ... لذا أقول ما أقسى ذاك العام الذي كنت فيه حبيبي ....
ربما في هذا العام ...لم يعد لك في قلبي شئ من الحب ... ولم يعد لك في داخلي شئ من الحنين ...ولم يعد لك في عيني شئ من الدموع ... ولكن ...ما زال لك في خيالي الكثير من الأطلال ...كلما مررت عليها تذكرت اني ذات يوم كنت على قيد الحياة ... ها هو يوم آخر يمضي بتفاصيله الحزينة ... وها هو يوم آخر يأتي بتفاصيله المجهولة ....
ترى ما هو مصير حكايتي معك؟؟؟ وما هو مصير قلبي المعلق بهواك؟؟؟ أم انها باتت حكاية مملة يتثاءب الصغار في بدايتها ويتظاهرون بالنوم؟؟؟
حملت حزني وجذبت كأس روحي الساخرة إلى جسدي الهزيل النحيل ...ولملمت أطراف دموعي ... واعتزلت ذاك الغرام ... لأني ما عدت قادرة على احتمال قسوته من جديد ...ربما في يوم ما سأزورك في مدينة الحنين خاصتي ... وسأحمل لك باقات الورد مكللة بأشواق الحب وأحزان القلب ...
ولكن اتمنى ان تعود ...اتمنى أن ترسم ابتسامة حب صادقة على شفتيك فقد اشتقتك ... وما عاد فؤادي ينبض بانتظام ...أنا أتلاشى ولن يوجدني سوى رجوعك ...
والى ذاك اليوم سأبقى ...
وسأنتظرك

تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!