نحن شعب خلق ليتكلم ...ليظل فوه مفتوح ....ولكن ليس له أن يلام !!!فمن يولد والسكّينة على رقبته والسعادة خصمه ....ليس له أن يلام ....قد يتناثر الكلام هنا وهناك ...وقد يحمل معاني كثيرة وقد يكون كزبد البحر ... دعهم يتكلموا وكن أنت المجنون الذي يملك وحده ان يتكلم بألسنة الناس جميعا ولتقول ما تريد دون أن تعتقل ودون أن يجرؤ أحد على اتهامك ...ستكون مجنون ولكنك تنطق عن جميع الالسنة الخرساء ولو كنت صامتا ...نحن في زمن غدا العاقل مجنون وانا لذلك وصفتك بالجنون
لقد احسست باضطراب الاجواء بالمعركة بالحدث ...فقد وفقت في رسم هذه اللوحة الثائرة التي اعتدنا عليها منك ...وبكل كبرياء لقد هزتني (لقد انتهى زمن الشفقة)يا جبل الشموخ...وكانت شمس ابتسامتك حارقة بالرغم من صفرتها...
لست لأنني لا أقدر التفاؤل..بل لأنني لا أثق به.. وهذه العبارة صرخت بشئ تمنيت ان اقوله ذات يوم ولكني لم اتمكن من صياغتها ...فهنيئا لروح قلمك ...كبرياؤك رائع وتحديك لا حدود له ...وابداعك نبضات حيرى في تاريخنا
وحبك شفاف .... ولكنه قاس عليك ... وعتبي عليك في هذه العبارة
لا بد من أن يجد صائغا آخر ..
يحول قلبك إلى مقصلة جديدة..
ننهي قربها آخر لحظات حياتي..
واروع ما في الموضوع انك مزجت القوة والارادة والكبرياء بنهاية تقول : ولكنني ابقى انســــــــــــــــــــــ ـــــــان
هنيئا لقلمك ودام نزيفه علما يرفرف في سمائنا
ولا تتأخر بنبضاته عنا
سلمت واعتذر للاطالة
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|