اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الراصد السوري
لا ياسيدي الرئيس حافظ الأسد رفض التفاوض دون استرجاع كامل مرتفعات الجولان
رفض السلام دون الحديث عن استرجاع كامل مرتفعات الجولان والأسرى السوريين
وبعدين حديثك عن الجيش (مصر والسعودية )
شو نستفيد من جيش مدجج بالأسلحة الحديثة بس محاصر في قواعد أمريكية وبدو رضاها لترضى عليه
أنا بدي أسألك سؤال ؟ انت تقبل يكون في أرضك سوريا قواعد أمريكية واسرائيلي قدام عينك شايفو وشايفك
عزيزي انت هيك عم تخلط اوراق كتير وتفتح شي ماضي كتير بحديث السابق
إنتبه نحنا كنظام وكشعب وكأفراد ما منقبل إلا بإسترجاع الأرض كاملة مقابل السلام ( والهوية العربية السورية )
أكيد منحترم كافة الاديان عنا في البلد وهاد شي كتير كتير ظريف وأساسي هو أساس الوحدة الوطنية
|
عزيزي الراصد السوري
تحية محبة
أرجو انك تعيد قراءة يللي أنا كتبته برويّة, لأنك عم تفسر الماء بعد طول الجهد بالماء
وإذا بتحب بقدر وضحلك كلامي أكتر:
الرئيس الراحل حافظ الأسد كان بمتناول يده انه بكل لحظة يعقد معاهدة سلام ويحصل بموجبها على أغلب الأرض المحتلة ولكن مو كل الأرض, ويحصل كمان على مكافأة السلام متل ما حصلت مصر والأردن: معونات سنوية, وتحديث للجيش, ودعم سياسي, لكنه هالإنسان المتميز هاد رفض انه يفرّط بباقي الأراضي ويجي حدا من بعده ينتقد أداءه الوطني, وصدقني لو هيك عمل لكان موضوع الحريات والديمقراطية موضوع مغلق لأنه كانت أميركا وأوروبا مستعدة تمنع أي مشروع فكرة محاولة للمعارضة السورية, وكنّا ما سمعنا بسيرة هالعصابات يللي عم ينظموا مؤتمرات بالخارج, والدليل المباشر:
وين المعارضة الأردنية والمصرية بالخارج؟
أنا ذكرتلك احتمال شو كانت سوريا بتستفيد من معاهدة سلام منقوصة.
لكن وبرغم هالوعود الشهيّة هالقائد العربي رفض يتخلى عن 10 أمتار على طول شاطئ البحيرة الشمالي الشرقي وتحمّل كل ما حصل بعد ذلك من الجماعات يللي بدأت تعمل معارضة بالخارج وبتمويل أميركي أوروبي مباشر, وبنوايا لخدمة اسرائيل (أنا مصرّ على عدم اعتبارهن أحزاب فبستعمل كلمة عصابة أو جماعات), كرمى لعين تراب هالأرض.
طيب إذا أبي صمد ضد حدا عم يعتدي على حقوق بيتنا هل من المعقول خون أبي واطلع من صفّه وابرم هيك هيك هيك... وصف مع خصمه؟
الرجل كان بشهادة أعداءه قبل أصدقائه مفكّر لامع وسياسي مخضرم, هل من المعقول يكون هو على غلط وأخونا كوستا الصح؟ احتمال وارد لكن حظوظ هالإحتمال ضئيلة.
(مع احترامي الشديد لآراء الجميع, ومن أنا لحتّى قيّم فكر انسان ما).
ملاحظة هامة: حين وفاة الرئيس حافظ الأسد تابعت على محطة CNN آراء القادة والسياسيين يللي قابلوا -أو ما قابلوا لكن احتكّوا بسياسة- المرحوم, وأغلب الآراء أجمعت على نقطتين:
1- الرئيس الراحل كان يحسب خطواته وقراراته السياسيّة 8 مراحل للأمام (يعني أي قرار بيتخذه بيبقى حاسب شو ممكن يتصرف خصمه بـ 8 اتجاهات) وما بيضاهيه بهالشي عبر تاريخ الحكام والقادة بالعصر الحديث غير الزعيم فيديل كاسترو (شو رأيك بهالرجل؟), يعني لا السادات ولا الملك حسين ولا عبد الناصر ولا أنطون سعادة يللي بكنّله أعظم حب وتقدير لأني مؤمن بأفكاره, و ولا تشرشل, أو ايزنهاور, أو ملوك النفط على اختلافهن وتعدادهن, والقائمة تطول.
2- الرئيس حافظ الأسد رحمه الله (هي من عندي لأنه لا حدا يتوقع انه عدوّي يترحم على أبي) أعطى لسوريا مكانة ديبلوماسيّة غير معهودة ولا متناسبة مع حجم هالدولة الإقتصادي والعسكري والثقافي (بنظرهم), والأحلى انه أميركا واسرائيل و.... كانوا منتبهين لهالموضوع, وحاولوا كتير يوضعوله حد
لكن ما استطاعوا.
لكم مني جميعاً كل الحب.