أعلـم ُ أن َ جرحك ِ أقـوى من الشـعر !
وأن َ ذاكرتـك ِ معدودة ُ ُ لمائـدة ِ النشـوة ِ المغموسـة ِ بالألم !!
ولهذا أعتسـف ُ النثـر َ شـاعرًا وأركب ُ القطـار َ الذي لا ترانـي فيه ِ امـرأة !!
كتبت ُ ليلـة َ أمس الحـرف َ التاسـع َ والعشـرين ,, بعد َ الغفـران !
وأكتب ُ اليوم الحـرف َ الثلاثيـن ,, قبل َ النسـيان !!
ليـس َ للنص ِ إلا مشـيئة ُ صوتـك ,, وانبلاج ُ نوايا القصيـــدة !
حين َ تستنشق ُ عطـرًا خارج َ تركيبـة َ يديـك ِ !
والأزمنـة ُ التي لاتكونيـن َ فيها ,, فارغـة !
من مسـاءات ِ القمر ِ والنجوم ِ والكـلام ِ الذي ينتهـي بانبعاث القصائـد !
فأنت ِ الأنثـى الوحيـدة التي كشـفت ِ الحجاب َ عن نبوءات ِ القصيـدة !
عبر َ رشـفة ٍ تشـبه ُ المـواء َ ,, وذاكـرة ٍ تهرب ُ منهــا إليهــا !
لاتخونـي يدي ,, حينما أملي عليــك ِ القصيـــدة !!
أيتها الأنثـى التي يتطبب ُ بروحهـــا الموجوعيـن !
ويكتب ُ الشـعراء ُ على وزن ِ ضحكتهــا !
ويتناقــل ُ الرواة ُ أفكارهـا !
ويشـتاقها الشــوق ُ
,, حين َ يســـرقني العابثون َ بشـوق ٍ للوصـول ِ إليـها !!!!
أول ُ الطريـق ,,اختمار ُ الصــوت ,, وامتشـاق ُ القصائد ,, تمــامًا كآخــره !!
أيتها الأنثى التي يفوح ُ العطـر ُ من هاجسـي بها !
وتجتمع ُ قبائـــل ُ الذكريـات ِ على لهفــة ٍ ســواء
,,,,, حينما تدخلني اختلاجتها للطريـــق ِ المؤدي إلى البـــال !!
ليس َ لي إلا احتقـان ُ ُ في حنجـرة ِ اللحظــــة !
وسـعال ُ عـام ٍ جديـد ٍ لا آمن ُ عليك ِ فيه ِ من قصائـد ِ الشـعراء
,,,,,,, المتربصين َ بشــيخوخة ِ قلمـي !!
أعرف ُ الآنَ أن َ المسـاء َ أرتال ُ أوجـاع ٍ لاتتمرد ُ على طبيبهـا !
وأعرف ُ أيضــا ً أنك ِ الوحيـدة ُ القادرة ُ على تفهـم ِ طبيعـــة ِ وجعـي !
ولهذا تأخذنينـي بحضــن ٍ دافـىء !
,, حين َ تشـعرين َ أنت ِ بالبـرد ,, يتخلل ُ كلماتـي !
وحين َ تدركيـن َ أن َ القصيـدة َ لاتكفي لمن ْ كانت هي َ القصيـدة !
ولهذا تدفـع ُ شـاعرها إلى المزيـد ِ من َ القصائـد !
,,,,,,,,,,,,, دون َ أن تكتفي بــه !!
موحـش ُ ُ هذا الصمــت ُ الذي يعقبـك !
وقاتلـة ُ ُ هـــذه ِ السـيجارة ,, التي لاتطلبيـن َ إطفاءهـا !!
ســــأعود ,, إن أتيت ِ ..!
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "