أرتشف كل الوقت المتاح
حتى أقاوم أن يصبح حضور حروفك
تفصيل يومي أرتقبه
كانبثاق إشراقة الشمس
ليعبث بمزاج أنوثتي
أتجاهل لغتك
يومان أو ربما أكثر
أداعبها حروفك
كقيد يلاطف معصمي
ويشدني نحو مجهول
أرتقبه بالقدر الذي أخافه
أو ربما أكثر
تخلع عنا عباءة الاختباء وراء الضمائر
وتزيح خصلة ال " هي " التي تغطي وجهي
وترمقني من بين سطورك
بعمق ..
لتسأل عن غدي ..
وبدمعة صامتة تحترق كلماتي ..
لأتجاهل سؤالك وأرتشف معك نبيذ اليوم
لا أدري كيف أكون أكثر حزنا ً بك
حينما تكون كالظل المتعب
والذي تعكسه أشعة الحرف
على أي جسد … !!!!
أو حين تكون كالله فريدا ً
لكنك تعيد خلق كل النساء من ضلعك ..
بقصيدة
أيها الشاعر
الذي يشتاق حضوري
ليعشق أنوثة الكلمة فيَ
قد يصل حرفي غدا ً
أو يتبعثر
على جدار الخوف ..
عندما يراك لم تعتد تحتاجه
لتثمل من الأمل ..
قد يلد رحمي كلمات
أو قد تختنق
برحيق الخجل …
وإلى حينها
دمت إدماني …
مرسيل