قال الله تعالى { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } سورة الأنبياء — 107 .
ذكر العلماء في مقام تفسير الآية الكريمة بعض مظاهر و مصاديق كونه — صلى الله عليه و آله — رحمة للعالمين :
المصداق الأول :أنه الهادي إلى الله والقائد إلى رضوانه .
المصداق الثاني :أن تكاليفه أسهل من تكاليف ساير الأنبياء , و شريعته سبب لإسعاد الناس وموجب لصلاح معاشهم ومعادهم .
المصداق الثالث :أنه تعالى يعفو عن أمته بسبب شفاعته .
المصداق الرابع :أنه رحم كثيرا من أعدائه ببذل الأمان لبعضهم , و قبل الجزية من أهل الكتاب .
المصداق الخامس :أنه سأل الله تعالى أن يرفع عن أمته عذاب الإستيصال . و قد عوفي الكافر و العاصي مما أصاب الأمم السابقة من الخسف والمسخ و القذف , كما حدث لأصحاب السبت .
المصداق السادس :هو نعمة على الكافر لأنه عرضه للإيمان والثواب الدائم ، وهداه وإن لم يهتد . و ذلك كمن قدم الطعام إلى جائع فلم يأكل ، فإنه منعم عليه ، وإن لم يقبل .
المصداق السابع : وجود الرسول بين ظهراني الأمة أمان لهم , و ما كان الله ليعذبهم و الرسول فيهم .
والشكر لك عزيزي أبو بكر المغربي
مع تغريد البلابل وزقزقة العصافير
أناشدك الله يا أبي: دع جمع الحطب والمعلومات عني وتعال لملم حطامي من الشوارع
قبل أن تطمرني الريح أو يبعثرني الكنّاسون
هذا القلم سيقودني إلى حتفي لم يترك سجناً إلا وقادني إليه ولا رصيفاً إلا ومرغني عليه
.... الماغوط
|