المقصود بها لغويا وظاهر الكلام وباطنه
أن من علق وصلب على خشبه فهو ملعون ومنبوذ وغضب الاله يحل عليه وتفسير النص ( هذا ليس آيه )
أن المسيح ( بلاهوته ) تجلى وتمثل وتجسد في جسد بشر ( بناسوته ) ليقوم بعملية الصلب والفداء أي أنه سوف يقتل بناسوته ليفدى آبن آدم ويكفر عن خطيئته التى يقترفها منذ آدم عليه السلام وحتى يمحوا أيضا خطيئة آدم عليه السلام
اذا هذا النص يعتبر من ركائز شريعة المسيحين ( لأن عملية الصلب والفداء هي أساس عقيدتهم )
لكن لما يجوا هما يفسروا النصوص بيفسروها على آهوائهم واذا كانت هيا في الأصل مؤلفة ومحرفه ويد البشر عبست بها مرارا
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ [البقرة : 79]
والسلام على من اتبع الهدى.....................
|