اقتباس:
كاتب النص الأصلي : واحد_سوري
خذي قلبي .. مزقيه .. قطّعي شراييني ..اصلبيني على جدار الوهم ... عبد لك أنا .. إن أردت أصير .. اقتليني ألف مرة و مرة .. عذبيني .. مخلّصي أنتِِِ مسيحي... ولكن حين أحتاج عينيكِ .. و ابتسامة ثغرك الالهي لا.... لا تتجاهلي حبي ... لوعتي ... لا تتجاهليني...

|
خُذِي قلبي خُذِي مِنِّي الورِيـدا
خُذِي ما شِئْتِ وارْتَحِلِي بَعيـدا
خُذِي جسدِي الجَريحَ وقَلِّبِيـهِ
تَرَيْ جُرْحًاعلى صَدْرِي عنِيـدا
خُذِي شِعْرِي الذي مازلْتُ أَ بْنِي
به قصًرا من الذِّكْرى مَشِيـدا
خُذِي من دفتري ورقًا حزينـا
رسمتُ عليه آهاتـي قصيـدا
وغِيبي عن رؤى عيني لعلـي
أرى قلبي ولو يومـا سعيـدا
فإني ماطعمتُ رحيـقَ أنـسٍ
بقربكِ لا،ولا أ بصـرتُ عيـدا
إذا لم تحفظي وِدِّي وعهـدي
فإني لم أزل أرعـى عهـودا
أُمَنِّي خاطري أحلـى الأمانـي
فمـا لـي لاأرى إلا صـدودا
كأن المستحيـلَ رآكِ قصًـرا
فحلَّ وصرتُ محروما طريـدا
فوا أسفا أَ يَبْلى ثوبُ صبـري
وصبْرُكِ لابسٌ ثوبًـا جديـدا
رأيتكِ في المدى أفقا فسيحـا
طيوري فيه لم تعرفْ حـدودا
وجئتكِ في دمي لهبٌ وشـوقٌ
فكان فـؤادُكِ اللاهـي جليـدا
شهودُ الحـب آهـاتٌ وشِعـرٌ
وطرفٌ ساهرٌ فَسَلِي الشهـودا
أريدُكِ وردةً في القلـب لكـن
أرى الأيـامَ تأبـى أن أريـدا
وكم سافرتُ من روضٍ لروضٍ
فمثل يديك لـم أبصـر ورودا
ومثلك لم أجـدْ أبـدا محبـا
ومثلي لن تَرَيْ صَبًّـا عميـدا
وقبلك في الهوى ماكنت أدري
بأن الظبيَ يفتـرسُ الأسـودا
سأرحلُ ياعيونـي فاعذرينـي
فـإن لقاءنـا أمسـى زهيـدا
لعـل فراقنـا إن طـال بُعْـدًا
سيرجع حامـلا فجـرًا وليـدا
إذا بخل الزمـانُ علـى لقـاءٍ
يُجَمِّعُنا فما أقسـى الوجـودا
دعيني أحملُ الأحزانَ وحـدي
فقلبي عاش يحملُهـا وحيـدا
رأيتُ عيونَها فاضـتْ بدمـعٍ
تناثـرَ فـوق وجْنتِهاعقـودا
فقلتُ لها وفي شفتي احتـراقٌ
رويـدًا لا تزيدينـي وقــودا
ألا فلْترجِعِي وا سْقِـي ورودا
نَمَتْ من حبنـا زمنًـا مديـدا
أخافُ عليكِ من سودِ الليالـي
فعودي أنتِ إنِّي لـنْ أعـودا
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!