اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الموسيقار
لا زلت أصمت
متى تصير السطور المعلـّــقة بيننا حقولا ً ؟
متى يهادننني الماء ..؟؟
كل عام والمياه بيني وبينكـ ..
بيني وبينكـ البحر ينسجني مسافات اشتياق هاربة ..
و تحرجني المراكب حين تمضي اليكـ دوني
الآن
علــّبت انتمائي إلى جسدي .. وألحد الأنبياء في بلادي البعيدة عن طفولتكـ ِ
وبين تموز وبين لقائنا ازدردت جرحي وفردت عقارب الوقت تلتهم الطريق اليكـ ِ
طفلتي البيضاء ..
لا زلت أصمت
حتى تطال شوارعي مدنكـ ..
لا زال قمحي لا يحب مشاريع المطر ...
ولا زالت رصائفي الملساء تخلو من أصابعكـ ,
ولازالت مآذن الشام تصلي
وتنتظر انهماركـ فوق النبيذ ..
وتنذر الأوراق والعشاق
مشاريعا ً لصمتي المجزوء حتى نلتقي .
لا زلت أنتظركـ .
|
تسلم

لا تعليق يعكر نقاء الكلمات ...... فلتبقى بقداسة سطورها كما هي

سلاماً ... سلاماً يا وطن الخمر والعواهر والاسنان المسوسة ......