تابع المقال
إن ما يحصل في هذه المواخير التي يقولون إنها محطّات تلفزيونيّة يسيء إلينا للغاية حين يتمّ تفسير هذه الممارسات العاهرة على أنها أحد أشكال التحرّر؛ وهكذا، يسقط المواطن العادي في شرك الخلط بين التحرّر والتحلّل؛ بين الفجور والسفور؛ بين هيفاء وهبي وهدى شعراوي؛ وبين الوليد بن طلال وقاسم أمين.
إن أبسط قواعد التحرّر، وفق أبسط المعايير، تعني احترام الإنسان، جسداً وروحاً، رجلاً وامرأة، طفلاً وكبيراً. وما يقترفه الوليد بن طلال وجوقة العهر المتلفز المحيطة به هو أكبر جريمة بحق الحريّة والإنسان.
نبيل فياض 24 يناير 2004
ايه خلصنا
ملاحظة هامة: إن المقال أعلاه لا يعبر بالضرورة عن رأي الناقل
خلصنا بقى
|