وردة مذبوحة على تعالي الكلمات ....
فعبثية الهروب ماتت في طريقها الى عذرية الصفحات ...
انني هنا ... لأنتشي بنزيف قلم...
ولكني وجدت جموحاً سادياً على الكلمة .....
فنزفت مكانها... وتالمت على احتضارها .....
واسفت لقتلها ....وهدرها ......
فتمددت جثة امالي إلى جوارها .....
وانتهى شوقي الى ما كتب من كلمات.....
ففن العبث جامح .... متهور .... متعدد الوجوه .......
كذا أقدم وردة
سلاماً ... سلاماً يا وطن الخمر والعواهر والاسنان المسوسة ......
|