الدقيقـــة بنت ُ الســــاعة /// والثانيـــة بنت ُ الدقيقـــة
,,,, حين َ تكونين َ أمــا ً للوقـــت !
أيتها الكثيــــرة ُ عليه ,, وعلى كتب ِ العشــــاق
من غيرك ِ يمنح ُ الســــماء َ زرقتهـــا ,, والنجــوم َ وهجهـــا
,, والظــلال َ جرأتهـــا !
كثيــرة ُ ُ أنت ِ علينـــا ,, وكثيـــرون َ نحن ُ بك !
أيتها الأنثــى التي تمنع ُ الحـب َ لتعطيـــه ,, وتعطيــه ِ حينما لاتحتاجــه !!
ماذا أبقيتِ لغـدي حين َ يجيئنــي فارغــا ً منك ِ كطفـــل ٍ مفقـــود !
وماذا أبقيت ِ للشــــعر حين َ يكون ُ أقله ُ قصيـــدة ُ ُ تتشـــبه بك !
,,,,,,,,,, وأكثره ُ كتــاب ُ ُ لاينتهــي بأمر ِ عينيـــك ِ
لا أخاف ُ عليك ِ إلا منك ِ ,, ولا أخاف ُ علي َ إلا مني
,,, حين َ نكـون ُ كعــود ِ ثقاب ٍ يشــتعل !
,, كلما أســند َ ظهره ُ على جدار ِ بيتـــه !
ودفعتــه ُ ريـاح ُ الصدفـة ,, في الممـر ِ المؤدي إلى الاشـــتعال !!!
لا أعـــرف ُ كيف َ أكون أكثـــر اعترافـــا ً بــك !
,,, حينما لاتنكريـــن َ حزنـــك ِ منــي
وحين َ تحمليـــن َ على ظهري ســـفر َ قبائــل ٍ من الصدق ِ وانبـــلاج ِ النوايــا !
أو حين َ تكونيــن َ قاب َ فجريــن ِ أو أدنى من جنـــة ِ غيابــك ِ عنــي !!
وجحيـــم َ انتظاري إليك ِ عائـــدة ً منهكـــة ً من ازدحام ِ التفاصيــــــل !
,, والمثابرة على التســـامح !!
أيتها الأنثــى التي تعشـــق ُ الشـــاعر َ لقصيــــدة !
,, وتكره ُ القصيـــدة لشـــاعر !!
البــــرد ُ يطرق ُ أبوابــي
,, والحـــرف ُ يخطو مثلـــك ِ نحـــوي ,, قد يصل ُ غـــدا ً أو بعد َ غـــد !
هل تذكريـــن َ مالذي يعنيـــه ِ البــرد ُ لنــا ؟!
,, ريــح ُ ُ تدوخ ُ على الرصيـــف
,, وشـــاعر ُ ُ يلتحف ُ ســـيجارته ُ من وراء ِ عينيـــك !
,, ليل ُ ُ جائــع ُ ُ للقصـــائد
,, وأطــراف ُُ ُ تنملت ْ من البــرد ِ ممســـكة ً بثوب ٍ لايمل ُ الاشـــتعال !!
دمت ِ ,, كما أشاء
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "